عملا بالتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله الرامية إلى الحفاظ على اللغة والثقافة الأمازيغيتن، والنهوض بهما وتعزيز مكانتهما والعمل على إشعاعهما، واستجابة لتطلعات المواطنين المغاربة المقيمين في الخارج ورغبتهم في الإطلاع على ثقافتهم الأصلية ومعرفة الحضارة الغنية لوطنهم الأم المغرب بمختلف مكوناتها وأبعادها، سيتم يوم الجمعة 11 نونبر 2010، على الساعة الحادية عشر والنصف التوقيع على اتفاقية شراكة بين الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، من أبرز مقتضياتها تعليم اللغة والثقافة الأمازيغيتين لفائدة أطفال الجاليات المغربية المقيمة بالخارج. وتفعيلا للبرنامج التنفيذي لهذه الاتفاقية سيتم الإعلان عن طلب مشاريع في الأسابيع القليلة المقبلة لعقد شراكات مع جمعيات مغاربة الخارج الفاعلة في مجال الحقل التربوي، بهدف فتح أقسام لتعليم اللغة والثقافة الأمازيغيتين بعدد من دول المهجر لفائدة أطفال جالياتنا بالخارج. كما تهدف هذه الاتفاقية إلى التنظيم المشترك بين الوزارة والمعهد لمجموعة من الأنشطة والتظاهرات الثقافية بدول المهجر، في مجالات ثقافية كالمسرح والموسيقى والشعر والأدب والتراث الأمازيغي، بغاية الإسهام في تعميق التعريف بالبعد الأمازيغي لثقافة المملكة المغربية وحضارتها العريقة لدى مختلف شرائح وأجيال المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج.