منذ أن أعلن القرارالجمهورى الخاص بتحويل مدينة الأقصر الى محافظة الأقصر بعد ضم كلا من مركزى أسنا وأرمنت لها لتصبح المحافظة رقم 29 بين محافظات مصر وتجرى محاولات مستميته من قبل أبناء مدينتى أسنا وأرمنت لكسر حاجز سيطرة أبناء مدينة الأقصرعلى كافة المناصب الشعبية والحزبية للمحافظة حيث يحتل الشيخ محمد الطيب شقيق الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف منصب رئيس المجلس المحلى الأعلى لمحافظة الأقصر وتولى كلا من ثروت عجمى وأسعد مصطفى منصبا وكيلى المجلس المحلى الأعلى للمحافظة وهما من أبناء مدينة الأقصر ووجود أربعين عضوا من المجلس المحلى الأعلى للمحافظة من أبناء الأقصر نظير عشرة أعضاء فقط لكلا من مركزى أسنا وأرمنت وأسناد غالبية مناصب الأمانة العامة للحزب الوطنى بالمحافظة لأبناء الأقصر بدءا بتولى الدكتور صالح عبد المعطى منصب الأمين العام الى أصغر منصب فى أمانه الحزب بالمحافظة كل ذلك أدى الى أرتفاع نبرة عالية لدى ابناء مركزى أسنا وارمنت بضرورة كسر هذا الحاجز من خلال حرمان سيدات الأقصر من كرسى كوتة المرآه حيث تؤكد الشواهد بأن تعاونا خفيا بين أبناء مدينتى أرمنت وأسنا من أجل أسقاط جميع مرشحات مدينة الأقصر وأكبر الآدلة التى تؤكد صدق هذه الشواهد تلك المحاولات التى تتم داخل مركزى أسنا وأرمنت والتى تتمثل فى آقصاء بعض المرشحات فى المركزين عن دخول المعترك الأنتخابى نظير وعود بالوقوف بجوارهم فى أنتخابات المحليات القادمة حتى يرسوا المركزيين على آثنين من المرشحات فقط أحداهم عمال وفى الغالب سوف تكون فى مركزاسنا والآخرى فئات وسوف تكون فى مركز أرمنت وما يدعم هذا التعاون الخفى وجود ارتياح لدى قيادات حزبية وشعبية من حصول أبناء مركزى أسنا وارمنت على كرسى الشورى أرضاء لأبناء المركزيين حتى لا يعملا بعد ذلك على مزاحمة هذه القيادات فى مناصبها سواء فى أمانة الحزب الوطنى أو رئاسة المجلس المحلى الأعلى للمحافظة أو منصب الوكيلين و الذى يشجع أكثر على هذا العدد الكبير من مرشحات كوتة المرآه داخل مدينة الأقصر على الجانب الآخر وقع الحزب الوطنى فى ورطة بسبب أختياراته لمرشحاته على مقعد كوتة المرآه نظرا لكثرة المتقدمات للحزب الوطنى والبالغ عددهم 17 مرشحه من ناحية ومن ناحية أخرى ضرورة أرضائه لكلا من مدينتى أسنا وأرمنت حيث ترجح كلا التوقيعات قيام الحزب الوطنى بأختيار مرشحة العمال من مدينة أسنا حيث تتصارع كلا من سلوى النخيلى الشهيره "بأم أدهم " وسحر رجب على هذا المقعد هناك أما مقعد الفئات فالترشيحات تضع الدكتور عليه آدم أستاذة الفيزياء بجامعة الأزهر فى المقدمة ليس لطبيعة عملها ولكن لكونها من قرية العديسات التى تقع بين مدينتى الأقصر وأرمنت وبأختيارها سوف يرضى كلا من مدينة الأقصر ومدينة أرمنت أوالدكتوره سعاد أسرائيل لكونها السيدة المسيحية الوحيده التى تخوض المعترك الأنتخابى