قبيل الاحتفال باليوم العالمي لمحاربة التدخين، نظمت أكاديمية الجهة الشرقية للتربية والتكوين، بتعاون مع مندوبية وزارة الصحة ومؤسسة الأميرة للا سلمى لمحاربة السرطان، تظاهرات جهوية في إعداديات وثانويات وجدة للتحسيس بمضار التدخين، وعواقبه السلبية على صحة المدخن ومدخوله ومحيطه الأسري والاجتماعيى. هذا وكان تلاميذ اعداديات وثانويات نيابات التعليم بالجهة الشرقية على موعد بثانوية الشريف الإدريسي،لعرض ما برعوا فيه من صور ومجسمات تعبيرية وتحسيسية بمخاطر آفة التدخين، كما أقيمت أربع ورشات لرفع التوصيات حول الافتحاص الخاص بالتدخين بالمؤسسات التعليمية. وفي الكلمة التي ألقاها مدير أكادمية الجهة الشرقية للتربية والتكوين، ثمن حضور ومواكبة جمعات آباء وأولياء التلاميذ، وممثلي جمعيات المجتمع المدني، كما ألح على ضرورة تطوير أساليب التحسيس مع التلميذ ومع المواطن، وباستمرار، بالتربية الصحية كعامل موازي ورافد أساسي لإنجاح المشروع التربوي المتوخى من كل المبادرات السابقة والحالية. وهو ما تجسد من خلال التنسيق مع مؤسسة للا سلمى لإعداد مؤساست بدون تدخين، والتصدي لكل أشكال الدعاية الخادعة التي تروج للتبغ وما شابهه. إذن لا بد من بذل المزيد من الجهود لمكافحة الدعاية، خاصة وأن المجتمعات الغربية حرمت كليا كل ما من شأنه أن يروج للتدخين، بل أصبحت تمنع التدخين في الأماكن العامة بصفة جزرية، في حين ما زالت صناعة التبغ والدعاية له قائمة في المجتمعات المتخلفة . وللتدكير، ما زال التدخين يقتل أكثر من خمسة ملايين شخص عبر العام، وما زالت منظمة الصحة العالمية تسجل كذلك أكثر من 450 ألف حالة وفاة بسبب التدخين السلبي، مما يستدعي تشديدالرقابة على المدخنين. للمزيد أنظر فيديو قناة السند