جمعية السقي بجماعة افريطسة بين الاعلام والرأسمالية

اتسمت حلقة برنامج ً الخيط الابيضً ليوم 12/04/2010 في اطار الصلح بين جمعية السقي المهمنة ،والفلاحين بنوع من الغموض في شكلياتها ، وبعض المغالطات في معطياتها مع عدم تقديم حقيقة الامور للرأي العام ،وتتبع جميع خيوطها بدون اي تحيز لفهم الخلاصة ،او الصيغة الحقيقية ،وعكس ما لاحظناه ضمن هذه الحلقة المزيفة في الموافقة للتركبة البشرية لتقديمها ما تريد من شهادات كاذبة ،
مع اعطاء الوقت الكامل للرئيس ومجموعته لإفراغ ما في جعبته من انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان امام العالم ،بحيث يمول 30000 نسمة دون ان يسأل عن الاهذاف؟ وكدا اغلاق السد بهذف الانتقام من الفلاحين بسبب حسابات سياسية ،وحرمان الجمعية من تقديمها بين يدي جلالة الملك اثناء زيارته شهر ابريل لسنة 2008 للتستر على فضائح جماعة افريطسة ،مع نهج سياسة التجويع والتخويف في دولة الحق والقانون مع تأييد تام للقناة الثانية ببرنامجها الرأسمالي ?
واليوم نتأسف لما جرى داخل هذه البرنامج من تحيزات واضحة للرئيس واعوانه ،وكدا الاساءة للساكنة ،والشهادات الكاذبة مستغلين الاعلام كمنبر لهم ?
واليوم تطالب الساكنة بتحقيق فوري وعاجل لتصحيح ما فعله المسؤولون على القناة بحذف تدخلات الفلاحين ببرنامج الخيط الابيض من طرف قنوات اخرى محايدة?