أثبتت الحكومة الأسرائيلية مجددا" عن عنصريتها و عنجهيتها الفارغة بأصدارها قرارا" بطرد الاف الفلسطينيين المقيمين في مدن الضفة الغربية و هذا ان دل فأنه يدل على عدم مصداقية هذه الحكومة العنصرية التي لم توفر اي وسيلة او اسلوب الا و استعملته ضد ابناء شعبنا الفلسطيني داخل الوطن سواء" في الضفة او في غزة او القدس او اراضي ال48 ان ما يجري على ارض الواقع لهو خطير جدا على شعبنا و قضيتنا فمن محاولات التهويد المستمرة في القدس سواء البشر او الحجر الى استمرارهم بناء جدار الفصل العنصري الذي يلتهم الاف الدونمات من اراضي شعبنا الفلسطيني الى سياسة مصادرة الأراضي الفلسطينية و ليس أنتهاء" بتشييد المستوطنات بشكل متسارع جدا" و لن تتنتهي سلسلة الأجراءات التعسفية و القمعية و الأجرامية التي تمارسها هذه الحكومة الفاشية على أبناء شعبنا الفلسطيني. أن قرار الطرد يحمل في طياته الكثير من النيات البشعة التي ينوي الأحتلال ممارستها على شعبنا فها هم يحاولون اخلاء الضفة الغربية و يحاولون و يعملون على استغلال الأنقسام الفلسطيني الفلسطيني ليثيروا النعرات و يهددوا السلم الأهلي بتضمن القرار فئة من ابناء شعبنا لها جذور أو اصول عائلية من غزة ان هذه الخطوة لم يفكر بها حتى أعتى حكومات العالم ظلما" و عدوانا" و هذا ما يجعلنا كفلسطينيين أن نتحرك و بالسرعة القصوى لرأب الصدع الفلسطيني و أستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية لأنها الضامن الوحيد و مسمار الأمان في وجه أي اعتداء او بلطجة يمارسها الأحتلال على أبناء شعبنا الفلسطيني و صيغة و توقيت القرار أتت للتعمية و التغطية عما يجري في القدس من عمليات تدنيس و حصار و طرد و هدم و أستملاك لكل ما يخص أبناء شعبنا الفلسطيني من ممتلكات و أرث عائلي و ووطني و تاريخي . أننا في اتحاد شباب النضال الفلسطيني فرع سوريا ندين و بشدة هذه الأجراءات الظالمة و التعسفية و نطالب المجتمع الدولي و العرب أجمعين لأخذ دورهم كاملا" في التصدي لهذه الأجراءات الغير مسبوقة عبر التاريخ و نطالب القيادة الفلسطينية على مختلف أتجاهاتها و أنتماءاتها أن تعمل على الوحدة الوطنية الفلسطينية و أن تأخذ دورها كاملا" في مهمة الدفاع عن شعبنا الفلسطيني بكل الأشكال و الوسائل و أيجاد أليات التنفيذ المناسبة و الموحدة لكل ما يخص قضيتنا و شعبنا الفلسطيني. عاشت فلسطين