شرع فريق الوداد البيضاوي يخطط ل "خطف" أحد أبرز لاعبي الدفاع الجديدي باعتماد قضية زهير العروبي كورقة ضغط من أجل الاستفادة من خدمات لاعب دكالي متميز. الأمر يتعلق وفق حاجيات تراتبية للفريق البيضاوي إذ وضعت اللاعب يوسف أكردوم في الرتبة الأولى متبوعا بالمهاجم زكرياء حدراف فرجل وسط الميدان عادل الحسناوي. فحسب ما يتم تداوله في كواليس الوداد فإن هذا الأخير سيضع مسؤولي الدفاع الجديدي أمام أحد الخيارات الثلاث إن هو أراد الحفاظ على حارسه زهير العروبي. فما كان لمسؤولي فارس دكالة أن يجدوا أنفسهم في هذا الموقف الحرج لولا الخطأ الفادح الذي ارتكبه أمين المال، عبد اللطيف مقتريض، حين امتنع عن تقديم مبلغ مالي رهن إشارة الحارس العروبي الذي طالب به من أجل فك أزمة مالية تتمثل في تقديم مساعدة لأخيه، و هو ما دفعه إلى قبول عرض الوداد الذي مكنه من الحصول على مبلغ 40 مليون سنتيم ك "عربون" بعد توقيعه عقدا مبدئيا ينضم بموجبه للقلعة الحمراء مع بداية الموسم القادم. مدرب الوداد، الويلزي طوشاك، أكد غير ما مرة بأن الفريق الأحمر ليس في حاجة إلى خدمات الحارس زهير العروبي، و إنما تم استغلال توقيعه للفريق كورقة ضغط على مسؤولي الدفاع الجديدي ل "خطف" أبرز لاعبيه، لكن عدم احترافية بعض مسيري فارس دكالة ستدفع حتما هذا الأخير إلى أداء الثمن. و جدير بالذكر أن بعض جمعيات المحبين سبق لها أن طالبت بحلول المجلس الجهوي للحسابات قصد افتحاص مالية الدفاع الجديدي التي بلغت أرقاما قياسية مع تراكم الديون التي قد تعصف بمستقبل الفريق خاصة في ظل الرفع من قيمة التوقيع لدى بعض اللاعبين، و هو ما يطرح أكثر من تساؤل حول التسيير المالي للفريق. إشارة لا بد منها، لقد شرع المجلس الأعلى للحسابات في افتحاص مالية بعض الجمعيات التي ظلت بعيدة عن مجهر المراقبة طيلة عقود و سنوات، و بما أن الأندية الرياضية تدخل في نطاق الجمعيات فإن دورها في الافتحاص آت لا محالة.