دخل مسؤولو الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم في مفاوضات مع نظرائهم بالوداد البيضاوي لإقناعهم بفسخ العقد المبدئي الذي وقعه الحارس زهير العروبي من أجل الانضمام إلى القلعة الحمراء مع بداية الموسم القادم. و بات الحارس العروبي مضطرا لفسخ العقد الذي وقعه مبدئيا مع الوداد من أجل الاستمرار في حراسة مرمى الدفاع الجديدي الذي وافق على تجديد العقد معه لمدة 3 سنوات إضافية بعدما اقتنع بالعرض الذي قدّمه إليه مسؤولو هذا الأخير. و أكد رئيس الدفاع الجديدي، سعيد قابيل، بأن "المفاوضات مع الوداد لفسخ عقده المبدئي مع زهير العروبي قد قطعت أشواطا مهمة و من المرتقب أن يتم الحسم في ذلك خلال الأيام القليلة القادمة". و نصح مسؤول جامعي مسيري فارس دكالة عند استفساره من طرف أحدهم حول الصيغة القانونية لحل ما أصبح يعرف بقضية زهير العروبي (نصحهم) بضرورة الحصول على وثيقة رسمية من الوداد تكشف فسخ العقد المبدئي الذي وقعه الحارس ذاته للفريق البيضاوي حتى يتسنى له تجديد عقده مع الدفاع الجديدي. و قد يجد الحارس العروبي نفسه عرضة لعقوبة التوقيف في حال تجديد عقده مع الدفاع الجديدي دون فسخ العقد الذي وقعه بشكل مبدئي مع الوداد، على اعتبار أنه سيكون موقعا في كشوفات فريقين اثنين دفعة واحدة. للإشارة، فتوقيع الحارس زهير العروبي لعقد مبدئي مع الوداد يطرح أكثر من علامة استفهام حول الأسباب الذي جعلته يقدم على هذه الخطوة، مصادر تقول بأنه طلب مبلغا ماليا من إدارة الدفاع لفك أزمة مالية عائلية و هو ما لم تتم الاستجابة له رغم أنه كشف لمتحدثه (أحد أعضاء المكتب) بأنه سيوقع عقدا للوداد من اجل الحصول على مبلغ أولي بقيمة 40 مليون سنتيم، و هو ما لم يتم أخذه على محمل الجد من طرف المسؤول ذاته، و الآن كم ستطلب الوداد مقابل فسخ العقد إن هي وافقت على ذلك؟ أي تسيير هذا؟ و لمن شككوا سابقا في مقالاتنا حول توقيع بعض اللاعبين لأندية أخرى نقول ما هذه إلا بداية إثبات لحقيقة ما نعرض من أخبار دون أدنى تحامل أو تشويش أو زعزعة لاستقرار الفريق؟.