في إطار الاحتفالات بذكرى المسيرة الخضراء التي تصادف هذه السنة الذكرى 39 اشرف عامل الإقليم بحضور الكاتب العام للعمالة ورئيس المجلس الإقليمي ورؤساء المصالح الخارجية وممثلي السلطات الإقليمية وعدد من الشخصيات على عدة تدشينات تصب في المجال الاجتماعي . هدا وقد انطلقت مسيرة الوفد من مقر العمالة إلى أزمور حيث تم تدشين دار الأمومة وهي عبارة عن دار للولادة الهدف منها الحفاظ على صحة الأم والرضيع ومحاولة تقليص نسبة الوفيات بالنسبة للنساء في سن الإنجاب والولادات الجديدة ولقد بلغت تكلفة هذا المشروع 2.100.000.00 يضم 7قاعات مجهزة بأحسن التجهيزات التي توفر الراحة الكاملة للنساء الحوامل كما تضم هذه الدار قاعة الانتظارات ومطبخ وإدارة ومقتصدية و أعطيت في هذا المجال بعض الشروحات للسيد العامل من طرف مديرة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي ساهمت في بناء هدا المشروع رفقة شركاء آخرين . ومن أزمور انطلق الوفد إلى جماعة لمهارزة الساحل في إطار برنامج محاربة الفقر في العالم القروي تم تدشين مؤسسة التعليم الأولي من اجل تشجيع وتعميم التعليم الأولي بالعالم القروي والمساهمة في الرفع من نسبة التمدرس وتهيئ الطفل للولوج للسلك الابتدائي .تتكون هده المدرسة من 3حجرات للدرس وقاعة الاستراحة وفضاء الألعاب ومرافق صحية هذا وبلغت تكلفة هذا المشروع 1620.000.00 الذي ساهم فيه كل من المبادرة الوطنية البشرية بمبلغ 800.000.00 درهم والجماعة القروية للمهارزة الساحل ب300.000.00+منحة سنوية من اجل التسيير 100.000.00 درهم كما ساهم الإنعاش الوطني ب520.000.00 درهم. وتكلفت جمعية الرحمة بالتسيير والتاطير .وفي الجماعة الحضرية بير اجديد تم تدشين مركز التكوين بالتدرج ومدرسة للتعليم الأولي. بالنسبة لمركز التكوين فقد بلغت تكلفته 1.750.000.00 درهم ساهم فيها الجماعة الحضرية لبئر الجديدة بتوفير الوعاء العقاري والمجلس الإقليمي 800.000.00 درهم والمبادرة الوطنية 600.000.00 درهم والتعاون الوطني زيادة على التجهيزات قد ساهم 350.000.00 درهم ويصبو أصحاب هدا المشروع إلى إعطاء الفرصة للمنقطعين عن الدراسة للتكوين في مجالات الحدادة والنجارة والخياطة والطرز . اما بخصوص مؤسسة التعليم الأولي ودائما في ببئر الجديد فبلغت التكلفة الإجمالية للمشروع 1.300.000.00 ساهم فيها كل من المبادرة الوطنية ب750.000.00 درهم والمجلس الإقليمي 500.000.00 درهم الجماعة الحضرية ب350.000.00 درهم والتعاون الوطني 200.000.00 درهم ومؤسسة كوبيرفارما 1.000.0000.00 درهم اما جمعية النور فعهد لها مهمة التسيير والتاطير . وانطلاقا من البيانات والمعطيات المالية التي رصدت لكل هذه المشاريع يتبين أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية حاضرة بقوة مما يفسر أن سياسة صاحب الجلالة قد اعطت ثمارها من اجل محاربة الفقر في العالم القروي وذلك بتوفير مدارس ومراكز التكوين لإعطاء مزيد من الفرص لأبناء الفقراء لمسايرة الركب الحضري وذلك بتعليم مهنة لضمان مستقبلهم..