احتل التشكيل المغربي مكانة هامة في طليعة التجارب التشكيلية العربية المفتوحة على الحداثة و الإبداعية، و من إبداعات هذا الفن برزت الفنانة التشكيلية الشعبية طلال ظاهرة الفن التشكيلي المغربي التي عاشت كفنانة عصامية تجاوز صيتها الإبداعي حدود المغرب لينفتح على أشهر الأروقة و المتاحف العالمية. منها رواق الفن التشكيلي الذي حضره الحسين طلال إبن الشعيبية طلال، الذي يعتبر نافذة من نوافذ تاريخ التراكم الفني الذي تحقق حتى اليوم بعدما ظل مغمورا، و لم تلتفت إليه بالقدر اللازم أقلام نقاد هذا الفن المتخصصين. على خطى الفن التشكيلي الذي التزمت به الراحلة الشعيبية، عبرت عنه موهبة صاعدة من مدينة الزمامرة الفنانة كريمة سلوان، في لوحتها المعبرة التي شاركت بها في معرض تباشير الربيع المنظم من قبيل منتدى الشباب بشراكة مع مجلس مقاطعة الرياض اكدال برواق المركب الثقافي اكدال من فاتح ابريل 2014 إلى غاية 15 منه، بمشاركة 55 فنانة و فنانا تشكيليا و ذلك في إطار الأنشطة الفنية لربيع 2014. لوحات كريمة و منها اللوحة المساهمة في رواق المركب الثقافي اكدال لا تخرج عن خطوط الشعيبية المعبرة عن خاطرها لتسمع صوتها بأناملها لتصدح بلغة الخط التشكيلي و تشارك جمهورها كأس شاي برزته المشقشقة يترشفه كل من رمق لوحاتها سواء بمعارض الزمامرة أو بالأروقة الوطنية بالرباط و غيرها من المدن المغربية.