كشفت حادثة سير خفيفة وقعت ، بعد زوال اليوم الاربعاء، بين حافلة للنقل الحضري "ازاما" وحافلة من الأسطول الجديد للنقل الحضري الذي دخل الى الخدمة قبل 5 ايام، عن مفاجئة تمثلت في عدم توفرها على الوثائق التي تسمح لها بالسير والجولان. وكانت حافلة للنقل من شركة "ازما" وبعد ان حاول سائقها الانطلاق بحافلته من إحدى المواقف قرب مدارة فرنسا بطريق مراكش، فاذا بها تصطدم بحافلة للنقل الحضري الجديد، مما تطلب تدخل رجال أمن حوادث السير من اجل إجراء المعاينة وتحرير محضر مخالفة، وبعد ان تقدم صاحب شركة "ازاما" بالوثائق القانونية لحافلته، لم يتمكن سائق الحافلة الجديدة، من تقديم الوثائق لعدم توفره عليها، ليربط الاتصال بالممثل القانوني لشركة النقل الجديدة، لى اساس ان يستقدم الوثيقة الرمادية للحافلة، لكن هذا الاخير لم يتمكن هو ايضا بالإدلاء لرجال الأمن سوى بوثيقة يعود تاريخها الى سنة 2012، وهو تاريخ شروع الحافلة في الاشتغال لاول مرة.
لكن الامور ستتطور بشكل سريع بعد حضور كبار المسؤولين الى عين المكان، حيث حضر باشا المدينة وقائد المقاطعة الحضرية ونائب رئيس الامن الاقليمي ورئيس مصلحة الاستعلامات العامة، بعد ان ان تطورت الامور الى حد قيام بعض المواطنين مدعومين من طرف بعض الحقوقيين بالجديدة (الصورة)، بإجبار الحافلة على الوقوف وعدم التحرك، حتى تتخذ الإجراءات القانونية في حقها.
الى ذلك وبعد ان عجز اصحاب الحافلة عن الإدلاء بالوثائق القانونية رغم المهلة التي اعطيت لهم، تم نقل الحافلة بواسطة "الديباناج" الى المحجز البلدي في انتظار أن تقوم الشركة بتسوية وضعية حافلاتها القانونية.
هذا ومازال يجهل ان كانت الحافلات الاربعين الاخرى والتي دخلت الى الخدمة قبل 5 ايام تعيش نفس الوضعية ام أن الأمر يقتصر على هذه الحالة فقط.