افتتح رئيس المجلس القروي لجماعة مطران السيد محمد الغزوانيالدورةمرحبا بالحضور الكريم من أعضاء المجلس وكدا ممثل جمعيات المجتمع المدني الى جانب السلطة المحلية وقد أشار إلى نقط جدول الأعمال لهذه الدورة والتي كانت على الشكل الأتي : 01/ الموافقة على تحبين المخطط الجماعي للتنمية . 02/ تجديد اعضاء لجنة المساواة وتكافؤ الفرص . 03/ المصادقة على النظام الداخلي لأعضاء لجنة المساواة وتكافؤ الفرص . 04/ المصادقة على تمديد العمل بمشروع تصميم النمو لمركز حد العونات . 05/ المصادقة على اتفاقية الشراكة بين المجلس الإقليمي ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والجماعة الحضرية لسيدي بنور وباقي الأطراف من اجل صيانة مقبرة سيدي بنور بعد انضمام وزارة الأوقاف إلى جانب الأطراف الأخرى كمساهم في الاتفاقية . 06/الدراسة والمصادقة على الحساب الإداري برسم سنة 2013 . 08/ برمجة الباقي من الفائض برسم 2014 . 09/ تغيير البرمجة . 10 الموافقة على تحديد منطقة التحفيظ العقاري للعقارات غير المحفظة بتراب جماعة مطران .
وبداية تناول هده النقطة التي استغرقت وقتا طويلا ممثل عمالة الإقليم لشرح مقتضيات المخطط الجماعي بمختلف اشكاليته النظرية والتطبيقية وقد حاول السيد الخضراوي تفسير وثيقة المخطط الجماعي من بداية اختيار المشاريع الى نهايتها وفق إستراتيجية محكمة ومنظمة .اذ يعتبر المخطط الجماعي للتنمية آلية قانونية جديدة وحديثة لتدبير الشأن المحلي مع اختيار المشاريع المقرر إنجازها بتراب الجماعة لمدة ست سنوات في أفق تنمية مستدامة وفق منهج تشاركي يأخذ بعين الاعتبار مقاربة النوع. كما يجب أن تتضمن وثيقة المخطط الموارد والنفقات التقديرية المتعلقة بالسنوات الثلاث الأولى التي تم العمل فيها بالمخطط الجماعي للتنمية.ولمواكبة الجماعات للمخططات المحلية أعدت الوزارة الوصية إستراتيجية تهدف الى دعم المشاريع بغية تعميميها وفق مقاربة تشاركية لتمكينها من التوفر على نظرة مستقبلية ان تحديد المحاور ذات الأولوية للتنمية هو نتيجة لعملية التشخيص التي تم القيام بها على المستوى الترابي لمختلف دواوير المنطقة مع الشركاء وتقني الجماعة فالتشخيص تقنية لجمع المعطيات وبالتالي تحليلها لأدراك نواقص المشروع وبالتالي نجاحه رهبن بالمشاركة والدقة والتبصر وكدا الصبر للوصول الى تنمية مستدامة ولتحقيق الأهداف والاستراتيجيات المتوخاة من المخطط الجماعي للتنمية وجب تحديد مجموعة من المحاور تهم جميع المرافق حسب المحاضر " الطرق البنيات الأساسية ..الشؤون الاقتصادية والاجتماعية ...التعمير ..والمحافظة على البيئة ويرتبط بكل محور هدف استراتيجي او عدة اهداف لكل واحد منهم نتائج متوقعة على التنمية المستدامة . . وهكذا فقد تمت ترجمة حاجيات السكان والحلول المقترحة إلى مشاريع من شأنها تحقيق الأهداف المشار إليها. وسيفتح هذا المخطط فرصا سانحة للاستثمار سواء بالنسبة للقطاعين العام والخاص، وكذا للجمعيات الفعالة للبحث عن موارد مالية لدى شركاء آخرين يهتمون بالتنمية كمؤسسات التعاون الدولي والمنظمات غير الحكومية، وتقوم بدور الحسيس وتعبئة الساكنة المستفيدة لجعلها تساهم في المشاريع الموجهة لها. ونظرا لتعقد الطرق المتبعة في تنفيذ مشاريع المخطط الجماعي للتنمية، فقد تم وضع جهاز جماعي للتتبع والتقييم يتكون من كفاءات إدارية جماعية، تعمل تحت إشراف رئيس المجلس الجماعي باستطاعتها ربط علاقات عمل وتعاون متوازنة مع مختلف الفر قاء في مجال التنمية. وبعد الانتهاء من العرض تناول مناقشة الخطوط العريضة لهدا المخطط جانب من الحضور سيما ممثل بعض جمعيات المجتمع المدني ولو ان اغلبهم طرح مشاكل خاصة بجمعياتهم ...ليمر الجميع الى نقطة الحساب الإداري ليترك الرئيس مكانه طبقا للقانون المنظم للميثاق الجماعي حيث ترأس الاجتماع مكانه السيد مساعد عضو جماعي لقراءة مسودة المداخل وبتناوب مع حيسوبي الجماعة الذي تلا مسودة المصاريف المتعلقة بسنة 2013 وكدا لائحة اهم المشاريع المقترحة وبعد التصويت على الحساب الإداري من لدن أغلبية الأعضاء مع امتناع عضو واحد والدي التمس في الاخير الاعتدار عن التصويت. فقد نقاش بعض مستشاري الجماعة نقط لرفع اللبس عنها وقد وضحها الرئيس للرأي العام مقنعا إياهم أمام ممثل السلطة المحلية شاكرا عامل الاقليم الدي اعطى الاولوية في عدة مشاريع لجماعة مطران. ليتم في نهاية المطاف برمجة الفائض الحقيقي جزء منه في إصلاح مرافق السوق الأسبوعي وجزء لحفر بئر أولاد صالح مع شراء خيمة مجهزة ..وبعد نهاية الدورة تليت برقية ولاء لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله من لدن كاتب المجلس القروي للجماعة .