تم يوم الاربعاء الماضي من السنة الجارية عقد منتدى التشخيص التشاركي لعرض ملخص تقرير واقع الحال لجماعة العوامرة ضمن إطار إعداد المخطط الجماعي للتنمية بحضور بعض رؤساء المصالح الخارجية والمنتخبين وجمعيات المجتمع المدني وجمهور غفير من السكان وذلك وفق البرنامج التالي : الفترة الصباحية : جلسة عامة - من الساعة 9 الى 9.30 د: استقبال وتسجيل المشاركين - من الساعة 9.45 د الى 10 : افتتاح المنتدى - (كلمة رئيس المجلس : د . الأستاذ بوسلهام خربوش ) - (كلمة ممثل تاركا) - من الساعة 10 الى 11.30 د : عرض تقرير واقع الحال - ( مناقسة الكاتب العام الجماعة : الأستاذ مولاي أحمد أبوروح) - - من الساعة 11.30 د الى 12: مناقشة وصياغة الملاحظات - من الساعة 12 الى 12.30 د : المصادقة على موضوعات اشغال مجموعات العمل وتشكيل المجموعات ومقررها. ( استراحة : وجبة غداء – 60 دقيقة) الفترة المسائية : -من الساعة 13.30 د الى 16 : اشغال الورشات - من الساعة 16- 18 عودة الى الجلسة العامة - عرض ومناقشة نتائج اشغال الورشات والمصادقة عليها. المصادقة على وثيقة التشخيص التشاركي (اختتتام المنتدى) وقد استمع المشاركون في الندوة الى عرض موجز لواقع الحال تخللته مناقشات ومن الانتقال الى أعمال ورشات. وبهذه المناسبة نورد مقتطفا من تقرير واقع الحال. تنص المادة 36 من الميثاق الجماعي الفقرة 5 على أن المخطط الجماعي للتنمية يحدد الأعمال التنموية المقرر إنجازها بتراب الجماعة لمدة ست سنوات في أفق تنمية مستدامة وفق منهج تشاركي يأخد بعين الاعتبار على الخصوص مقاربة النوع الاجتماعي. وهذا المخطط يدخل ضمن إطار التخطيط الاستراتيجي التشاركي: - استراتيجي لأنه يسطر الأهداف النابعة من القرار السياسي المحلي وفق خيارات ذات طبيعة هيكلية ترهن مستقبل الجماعة وتحدد السبل الواجب اتباعها لتحقيق الاهداف المرسومة. - تشاركي لأنه يتوخى إشراك كافة الفعاليات المحلية من فاعلين اجتماعيين،اقتصاديين وكذا النسيج الجمعوي المحلي وكافة الحساسيات السياسية والهياكل التقليدية بغية وضع صورة عن الوضعية الحالية للجماعة وتقديم تصور لوضعه المستقبلي. ومن هذا المنطلق فإن المجلس القروي لجماعة العوامرة وعيا منه بأهمية التخطيط والتخطيط الاستراتيجي في تدبير شؤون الساكنة أعد مشروع مخططه الجماعي للتنمية ، وقد تم في مرحلة التشخيص التشاركي وتحديد الحالة الراهنة ومن خلال عمل الورشات التي عقدت بمشاركة الساكنة نساءا ورجالا عبر تراب الجماعة إبراز نقط القوة والضعف والمؤهلات والمعوقات وترتيبها و إجراء تقاطع فيما بينها للوصول الى مرحلة تحديد المحاور الاستراتيجية لتنمية الجماعة والتي على أساسها سيتم تحديد المشاريع التنموية.