تم صباح يوم أمس الثلاثاء، إحالة المجرمين الذين اقترفا عدة اعتداءات وجرائم متعددة في حق المواطنين وأفراد من رجال الأمن أثناء قيامهم بمهامهم أثناء عملية توقيف الجناة، على أنظار السيد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالجديدة. و علمت "الجديدة24" من مصادر أمنية رفيعة المستوى على أن الجناة (ح..و..ش) تم تقديمهم أمام السيد الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالجديدة ، والسيد قاض التحقيق، وقد تمت متابعتهم بالسرقة الموصوفة باستعمال السلاح الأبيض ومحاولتها- الضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض – اهانة رجال القوة العمومية أثناء قيامهم بمهامهم واستعمال العنف في حقهم – استهلاك المخدرات وحيازة كلاب شرسة محظورة قانونيا.
وقد تمت ملاحقتهم بحصيلة11 ضحايا وكانت أخطرها تلك التي تعرض لها أحد الضحايا لطعنة قوية بالسكين من الحجم الكبير على مستوى الوجه ماجعلته أثناء الفحص الطبي بالقيام ب( 22 غرزة) مع تسليمه شهادة طبية تثبت مدة العجز في 46 يوم لخطورة وضعه الصحي.
وقد أكدت نفس المصادر على أن النيابة العامة تابعت الجناة قضائيا بعدة فصول جنائية وأهمها الفصل الجنائي 507 الذي ينص من أهم المتابعات القضائية خاصة جناية السرقة الموصوفة باستعمال السلاح الأبيض المنصوص عليها وعلى عقوبتها في الفصل 507 من ق ج المغربي الذي ينص على مايلي: يعاقب على السرقة بالسجن المؤبد إذا كان السارقون أحدهم حاملا السلاح حسب مفهوم الفصل 303،سواء كان ظاهرا أو خفيا،حتى ولو ارتكبت السرقة بشخص واحد وبدون توفر أي ظرف اخر من الظروف المشددة.
وعودة الى فصول عملية توقيف الجناة ، حيث تمكنت عناصر الشرطة القضائية في حدود منتصف من ليلة السبت الماضي من القبض على أخطر مجرمين زرعا الرعب بالجديدة وخاصة بمنطقة السوق القديم وهم من دوي السوابق العدلية. وجاء التدخل بعد مطاردات هوليودية أولية مكونة من 20 عنصر أمني وبحضور شخصي لرئيس مصلحة الشرطة القضائية العميد ابراهيم لوراوي الذي أشرف على عملية توقيف المجرمين، بحضور نائبه الرجا والضابط الممتاز الناصري، بالاضافة إلى الضابط فريد نجمي الذي كان له الدور الأكبر في عملية إيقاف المجرم الذي روع ساكنة الجديدة.
وكانت بداية العملية على الساعة السابعة والنصف من مساء السبت الماضي عبر عملية ترصد لمسكن الموقوف الرئيسي ،والتي انتهت بفراره في الوهلة الأولى رفقة شريكه عبر السطوح، وكان الموقوفان محل بحث من طرف الشرطة القضائية لخطورة أفعالهم الإجرامية المرتكبة بالضرب والجرح والسرقة الموصوفة والسرقة تحت التهديد. هذا وكانت عناصر الشرطة القضائية قد طاردت المجرمين ليلة الخميس الماضي بحي النجد أسفرت عن فرارهما بعد تهديدهما للعناصر الأمنية بالتصفية الجسدية لحملهما ( سيوف) مستغلين ظرفية الموقع المؤدي إلى محطة القطار، مع حجز دراجة نارية وسكين من نوع ( شاقور) كانا يستغلانها المجرمين في أفعالهم الإجرامية في حق المواطنين الأبرياء.