أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين 23 يناير سلسلة مراسيم أبرزها الانسحاب من اتفاقية التبادل الحر عبر المحيط الهادئ مترجما بذلك شعاراته إلى أفعال. ووقع ترامب مذكرة إنهاء مشاركة بلاده في الاتفاقية التي خاضت إدارة سلفه باراك اوباما بشأنها مفاوضات شاقة استمرت سنوات. وقعت الاتفاقية التي تعتبر ثقلا موازنا للنفوذ المتنامي للصين 12 بلدا من آسيا والمحيط الهادي تمثل 40% من الاقتصاد العالمي، لكنها لم تدخل حيز التنفيذ. وكان ترامب وصفها خلال حملته الانتخابية بأنها "رهيبة" ومن شانها الإضرار بمصالح العمال الأميركيين. وقال ترامب أن هذا القرار "أمر جيد بالنسبة للعمال الأميركيين". وكان رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي المدافع بشدة عن الاتفاقية قد أعلن نهاية عام 2016 أن معاهدة التبادل الحر عبر المحيط الهادئ بدون الولاياتالمتحدة "لن يكون لها أي معنى".