لا حديث لسكان جماعة بني عمارت بإقليم الحسيمة، إلا عن السلوكات السلطوية و الممارسات غير القانونية التي يقوم بها قائد قيادة بني عمارت تجاه المواطنين الذين يقصدون القيادة لقضاء أغراضهم ومصالحهم حيث يشتكي الكثير من المواطنين من الغياب المتكرر للقائد عن مقر القيادة تارة و تاخره عن الالتحاق به تارة اخرى وهو ما يؤدي الى تعطيل مصالح المواطنين خصوصا وان الجماعة تضم دواوير تبعد عن مركز القيادة بعشرات الكيلومترات. وحسب ما جاء في شكاية توصلت شبكة دليل الريف بنسحة منها فان القائد واضافة الى تعطيل مصالح المواطنين ينهج اساليب العهد القديم من شطط في استعمال السلطة و استغلال النفوذ حيث يلجئ الى شتم واهانة المواطنين الذين يحتجون على حقوقهم بل يصل به الامر في بعض الاحيان الى ضربهم على حد تعبير الشكاية. هذا ويتهم المواطنين القائد بالتواطؤ مع حزب الاستقلال وذلك من خلال قيامه بما اسموها خطوات مشبوهة مع البرلماني نور الدين مضيان حيث اكدوا انه يعقد لقاءات ليلية مع هذا الاخير بمنزله الكائن بدوار "اسقيمن" وهو ما اعتبروه دعما انتخابيا للبرلماني الاستقلالي الذي هو في نفس الوقت رئيس جماعة بني عمارت ويتجلى ذلك بوضوح حسب الشكاية في عدم اتخاذ اي إجراءات أمنية لحماية محتجين كانوا قد تعرضوا لهجوم بالأسلحة البيضاء من طرف محسوبين على حزب الميزان. ويضيف المشتكون ان القائد يمنعهم من حضور جلسات الدورات العلنية التي يعقدها المجلس الجماعي وذلك بإغلاق باب قاعة الاجتماع وهو ما اعتبروه محاولة للتستر على ما يقوم به المجلس الجماعي الحالي.