أكدت مصادر من جماعة إعزانن لموقع أريفينو أن نائب رئيس الجماعة و حاكمها الفعلي البرلماني محمد أبركان قد اغلق أبواب الجماعة و بعد إخراج موظفيها في إطار ما سماه إحتجاجا على عدم تدخل السلطة العمومية لدعمه بعد تعرضه للرجم بالحجارة ليلة الإثنين بدوار”إغسيسن” التابع للجماعة ذاتها… هذا و قد فوجئ المواطنون الذين قدموا لقضاء أغراضهم الإدارية بهذا الإغلاق مما إضطرهم للعودة لمنازلهم خائبين رغم أن بعضهم قدم من مناطق بعيدة… و أكدت نفس المصادر أن البرلماني قام ليلة الإثنين الماضي بالإنتقال لدوار “إغسيسن” مرفقا بخليفة قائد المنطقة بغرض هدم سور يبنيه بعض الاهالي بالدوار و هو الأمر الذي لم يستسغه مواطنو المنطقة الذين إعتبروا الامر تهجما عليهم لأهداف سياسية و إنتخابية… و بعد إسماعهم أبركان و خليفة القائد وصلة من السب و الشتم قاموا بمطاردته بالأحجار حتى إختفى من المكان هو و من معه… على العموم فإن تساؤلات كثيرة يمكن طرحها بمناسبة الحديث عن ممارسات السيد ابركان و اولها إن كانت جماعة إعزانن و موظفوها مسجلين في ملكيته الشخصية أو خدما في فيلته حتى يقوم بإغلاق أبواب الجماعة و يحرم المواطنين من خدماتها لمجرد تصفية حساباته الشخصية؟؟ كما يمكن التساؤل عن ذلك القانون الخفي الذي يسمح لأبركان باصطحاب مسؤولين في السلطة لهدم منازل في جنح الليل و إن كان حقا قانونيا أو قرارا جماعيا فهل يمنحه هذا الحق في تنفيذه بيده؟؟؟ إن عامل الناظور مطالب بالكف عن تدليل بعض الأشخاص الذين لا ينفكون كل مرة يصرخون في الميكروفونات بإسمه و يتباهون بانهم سيفعلون كذا و كذا إذا لم يتصل بهم و يعتذر لهم شخصيا كما حدث في وقفة ميناء بني انصار الاخيرة رغم أن أبركان هاجم في هذه الوقفة باشا بني انصار(ممثل السلطة) و وصفه باقذع النعوت و اتهمه بشر الإتهامات دون ان يتحرك أحد للتحقيق في كل هذا حيث يجب أن يعاقب الباشا لو صدق ما وجه إليه من اتهامات أو يعاقب شاتمه لو ظهر أنه يفتري على خلق الله بالباطل و حتى لا يصبح الباشوات و ممثلو السلطة خرقا مهلهلة لا تنفع إلا لمسح عرق أباطرة الإنتخابات… على العموم صدق القائل “الجاهل يفعل بنفسه ما لا يفعل العدو بعدوه”