تشتكي الشغيلة الإتصالاتية باقليم الحسيمة من مجموعة من المشاكل بسبب الاوضاع المزرية التي تعيشها على المستوى المهني والاجتماعي والنفسي جراء المبادرات المتخذة من طرف المسؤولين في شركة اتصالات المغرب و التي لم ترقى إلى مستوى التشجيع على الاستقرار,والتخفيف من معاناة الشغيلة في ظل واقع يعاني نصيبا من التهميش والإقصاء حسب تعبير الشغيلة في بيان لها حصلت شبكةدليل الريف على نسخة منه . وطالبت نقابتي الجامعة المغربية للاتصالات المنضوية تحت لواء الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب و الجامعة الوطنية للاتصالات المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في بيانها المشترك بمجموعة من المطالب منها الزيادة في الأجر الأساسي، إدراج منحة الأقدمية في الراتب الأساسي، رفع قيمة المنحة الجغرافية، صرف منحة الأرباح المجمدة منذ 2001م، حل مشكل التفاوت الصارخ في قيمة منحة المنصب، ترقية جميع من توفرت فيه شروط الاتفاقية الجماعية دون تمييز حسب الأقدمية ومراعاة التعويض بأثر رجعي، خلق مناصب شاغرة بإقليم الحسيمة لترقية الإتصالاتيين. كما تطالب الشغيلة الاتصالاتية بإيجاد صيغة فعالة ومساعدة في الحصول على السكن بشروط ميسرة، البحث عن شراكة مع مؤسسات وطنية تقدم الدعم بعيدا عن القروض البنكية التي فشلت في الحفاظ على ما اسمته بالتوازن الاجتماعي و إبرام اتفاقيات في الميدان الصحي مع مصحة إقليمية وصيدلية في غياب مصحات الصناديق الاجتماعية، بالاضافة الى تحسين مقرات العمل بتوفير شروط الصحة والسلامة، توفير التحصين الأمين للقيم والأموال والعاملين بها، توفير وسائل العمل والتوزيع العادل للإمكانيات (سيارات,تجهيزات....) ،تجهيز المقرات طبقا للمعايير المطبقة وطنيا و توظيف طاقات محلية لتعويض النقص الموجود بالإقليم لتمكين آخرين من الاستفادة من الحركة الانتقالية. هذا و يهدد الفرعين النقابيين باتخاذ خطوات نضالية تصعيدية في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم بعد ان بدءا بحمل الشارة كخطوة أولى.