أقدمت الشغيلة الاتصالاتية بإقليم الناظور، إسوة بذات الشغيلة على المستوى الوطني، على الإضراب من أجل المطالبة بتحسين أوضاعها المهنية والاجتماعية والمالية.. كما رفعت شعارات منددة بالطريقة التي يتم بها التعامل مع مطالب شغيلة اتصالات المغرب منذ المجاهرة بها. ويطالب المضربون، منذ شروعهم في الانتفاض ضد مسؤولي الشركة الشبه عمومية، بإعادة النظر في منظومة الأجور زيادة على تحديد معايير الترقي بشكل واضح، مع توفير منح للمستخدمين توازي قيمة الأرباح السنوية التي المحققة من لدن شركة الاتصالات المذكورة. وتعقيبا على الأنباء الواردة من مركزية اتصالات المغرب، والمثيرة لقرار زيادة مبلغ 1000 درهم لأجور الشغيلين، قال المحتجون بأنهم لا يقبلون "صدقات" كما لا يطالبون بالفتات، وأعلنوا ضرورة فتح الحوار بشكل واضح وجدي ومسؤول من أجل إيجاد الحلول وفق رؤى تشاركية.