أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في الحسيمة "هاشتاغ" جديدًا على الفضاء الأزرق، يتناول مشكلة نقص الموارد البشرية من الأطر الطبية والتمريضية في الإقليم. التدوينات المتعلقة بنقص العنصر البشري في مستشفى محمد السادس بالحسيمة تقول ان السبب هو عدم توفر المدينة على فضاءات الترفيه والمولات والمطاعم الفاخرة ، هذا سبب ثانوي وليس رئيسي، هناك سبب اخر مهم كان نقطة في حديثي مع بعض الاطباء الاختصاصيين وهو عدم توفر المدينة على معاهد بجودة عالية لتعليم ابنائهم لان الطبيب يحرس دائما على التعليم الجيد وهذا حقه وهذا سبب ، والنقطة المهمة لم يتطرق اليها وهي عدم وجود المصحات_( المصحات التي نتوفق عليها هنا هي دكاكين ولا تتوفر على أدنى الشروط مثلا الإنعاش وبها مركب جراحي واحد ) _لان الطبيب الاختصاصي يريد تحسين دخله والطب تجارة مربحة ،وليكن في علمكم ان بعض الأطباء المختصين في القطاع العام في طنجة وفاس والرباطوالبيضاء و....تقوق مداخيلهم اليومية نصف راتبهم الشهري ، انتظروا عندما تفتح مصحة الأكديطال أبوابها بالحسيمة ستجدون كل الاختصاصات وبالفائض في المستشفى الجهوي الجديد ( الاكديطال يستقدم الأطباء من مستشفيات الدولة ) ، اما بالنسبة المولات واماكن الترفيه الأطباء ليس هدفهم والذي هو تحقيق مشاريع مستقبلية فتح عيادة او دخوله شريك في مصحة. الأطباء الاختصاصيين اعرف الكثير منهم في الدارالبيضاءالرباط وفاس و.... لا وقت لديهم للتنزه والذهاب الى المولات او الى الفضاءات يغادرون من بيوتهم صباحا للعمل وعند الانتهاء يتجهون الى المصحات إما للعمليات او للتشخيص ويعودون الى بيوتهم مع المغرب وأكثر ،الطب تجارة مربحة ولا الومهم ومن حقهم . وإلى غاية سنة2017 كانت في المدينة كل الاختصاصات وبالفائض وبعضها كانت تتوفر على طيبين وثلاثة . والمشكل كان على المنتخبين وممثلي الأمة ان يضغطوا على الوزارة وتطرق كل الابواب ولو اقتضى الأمر شكاية الى الديوان الملكي صحة المواطن حق يضمنه الدستور .