مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، تتجدد امال عائلات معتقلي حراك الريف، بالإفراج عن أبنائهم بعفو ملكي كما حدث مع العديد من المعتقلين الآخرين على خلفية نفس الملف في مناسبات سابقة. وتم خلال السنوات الأخيرة الإفراج على المئات من المعتقلين على خلفية حراك الريف، بعفو ملكي في مناسبات دينية ووطنية، وخصوصا بمناسبة عيد الأضحى وعيد الفطر. ومع حلول الأعياد الدينية والوطنية تتجدد الدعوات لطي ملف حراك الريف، بالإفراج عن ما تبقى من المعتقلين. واستفاد خلال عيد الفطر الماضي مجموعة من المعتقلين بالعفو الملكي، والذي شمل معتقلين حكم عليهم ب 20 سنة سجنا نافذا، فيما لازال ابرز قادة الحراك يقبعون في السجن، وعلى راسهم ناصر الزفزافي ، محمد جلول، ونبيل الحمجيق.