قبل يوم من عيد الأضحى، تتعلق أمال عائلات معتقلي “حراك الريف” بإفراج قريب عما تبقى من المعتقلين على خلفية هذا الملف، على غرار ملف معتقلي “حراك جرادة” الذي طوي نهائيا بالعفو عن آخر معتقليه في عيد الفطر. وفي ذات السياق، تحدث أحمد الزفزافي، والد القيادي في حراك الريف ناصر الزفزافي، ورئيس جمعية “ثافرا” لعائلات معتقلي “حراك الريف”، وعبر عن الأمل الذي يعتري عائلات المعتقلين ليلة عيد الأضحى في رؤية أبنائهم يعانقون الحرية. وقال الزفزافي الأب، في حديث مع “اليوم24، إن الأمل يتجدد دائما، والذين لا يعيشون على الأمل هم من ينتحرون، مضيفا أن “الريف لا ينتحر، ويعيش على الأمل رغم ما عاناه وما يعانيه”. وعن العفو الملكي خلال عيد الآضحى، يقول الزفزافي “نتمنى أن يكون خير”. يشار إلى أن أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، خلال اللقاءات، التي جمعتها بعائلات المعتقلين، لم تقدم وعد صريح من طرفها بأن يشمل عفو قريب معتقلي الريف.