تمكن افراد من عائلات معتقلي الحراك بالحسيمة من تأسيس جمعيتهم ، بعد اسابيع من الشد والجدب مع السلطات المحلية، التي اتهموها بعرقلة تاسيس اطار يجمعهم. وقال بلاغ للجمعية "إيمانا بوحدة مصير المعتقلين وبدور عائلاتهم في الدفاع عن حقوقهم وحريتهم وبضرورة لم شملها في إطار قانوني يوحدها ويعبر عن صوتها، واستمرارا لعمل لجن عائلات المعتقلين، ودعما للجهود المبذولة من أجل إطلاق سراح معتقلي الحراك الشعبي بالريف وخدمة قضيتهم العادلة، وفي ظل الظرفية العصيبة التي يمر منها الوطن وخاصة منطقة الريف". واضافت "وبعد مخاض عسير لتأسيس إطار قانوني لعائلات المعتقلين رافقته عدة عراقيل تمثلت في رفض تسلم إشعار بعقد الجمع العام التأسيسي من طرف السلطات المحلية بالحسيمة ناهيك عن منع انعقاده لثلاث مرات في خرق سافر للقوانين المنظمة للحريات العامة؛ انعقد يوم الأحد 24 يونيو 2018 انطلاقا من الساعة الثالثة زوالا، بمقر جمعية ملتقى المرأة بالريف/الحسيمة، جمع عام تأسيسي لجمعية ثافرا للوفاء والتضامن، بحضور عائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف والمفوض القضائي السيد الحبيب الإدريسي". وحسب ذات المصدر فقد انتخب احمد الزفزافي والد قائد حراك الريف فيما جاءت باقي تشكلة المكتب على الشكل التالي : نائب الرئيس: بوبكر الجوهري الكاتب العام: سفيان الهاني نائبه: جمال المحدالي أمين المال: كريم أمسيرو نائبه: صفوان السعيدي المستشارون: ميلودة الإدريسي، رشيدة القدوري، عبد الإله حاكي، فؤاد بنزيان، محمد الهاشمي.