يقال في باب الحكم وموزون الكلم فيما سبقنا من الأمم ، أن المصائب إذا عمت خفت ...، غيرأن مصائب الناس في جماعة إساكن بإقليم الحسيمة بالرغم من عمومها فإنها وبعكس المثل في تكاثر وتناسل لا تكاد تبرز مشكلة حتى تستفحل كوارث أخرى...والحال ينطبق على الوضع الصحي البيطري في الجماعة القروية، حيث أنه وبعد إحالة غير المأسوف عليه الذي عاث فسادا لأزيد من 10 سنوات والمسمى تجاوزا طبيبا بيطريا على التقاعد في نهاية شهر يناير من هذه السنة عقب عقوبة شبه تأديبية نتيجة نشرنا لفيديو مقزز تلعق فيه الكلاب الضالة الذبائح !!!!. وبالرغم من مراسلة السلطة المحلية في شخص السيد القائد للمصالح المختصة في مكتب السلامة الصحية بالإقليم ، لم يتم لحد الساعة تعويضه بطبيب بيطري آخرللسهرعلى الصحة العامة في جماعة يتجاوز عدد ساكنتها 17000 نسمة .... باعتباره خط الدفاع الأول لعمل الخطط الوقائية وضمان سلامة المأكل والمشرب عبر مراقبة وفحص اللحوم والمنتجات الحيوانية والإشراف والتفتيش الصحي لأماكن الذبح وبيعها وتداولها ومحاربة الذبيحة السرية وغير القانونية، التي تشكل المورد الأساسي للحوم الحمراء التي تذبح في ''مجزرة '' تفتقرلأدنى شروط السلامة الصحية والمراقبة البيطرية ( تواجد الكلاب الضالة وانعدام قنوات الصرف الصحي وانتشارالنفايات والروائح الكريهة ....) فضلا عن نقلها على الأكتاف أو على عربات متسخة ( برويطة ) إلى محلات للجزارة تنعدم فيها شروط النظافة !!!!!! الأمر الذي يطرح أكثر من تساؤل واستفهام حول موقع جماعة إساكن وصحة ساكنتها في جدول اهتمامات المسؤولين الإقليميين بالحسيمة الذين وكما يبدولا يلتفتون إلى جماعات ودوائر كتامة إلا عند تنفيذ محاضر المياه والغابات والدرك الملكي أوإرسال الدوريات تلو الدوريات ...!!!!!