أفاد مصدر مسؤول لشبكة دليل الريف، أن جامعة محمد الأول بمدينة وجدة، ستظل رغم التقسيم الجهوي الجديد، المُستقطب الرسمي لحاملي شهادات الباكالوريا القاطنين في المدن والقرى الواقعة فوق المجال الترابي لإقليمالحسيمة، لأجل إستمكال مسارهم الدراسي في إطار التعليم العالي. وأضاف المصدر ذاته أنه بالرغم من تواجد جامعة مستقلة بذاتها داخل الجهة التي ينتمي إليها إقليمالحسيمة بموجب التقسيم الجهوي الجديد، ويتعلق الأمر بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان-طنجة، إلا أن أنها لن تكون مفتوحة في وجه التلاميذ الحاصلين على شهادة الباكالوريا و القاطنين بإقليمالحسيمة، خلال الموسم الجامعي المقبل 2015-2016، وعليه فإن طلبة الحسيمة سيضطرون على غرار المواسم الماضية إلى الإنتقال لوجدة قصد التسجيل في جامعة محمد الأول بإعتبارها المُستقطب الرسمي للقاطنين بإقليمالحسيمة، أو "الإلتفاف" على القانون والحصول على شهادة سكنى من المدن الخاضعة لدائرة جامعة عبد المالك السعدي. ولم يَستبعد المصدر نفسه، أن يكون حاملي الباكالوريا بإقليمالحسيمة هذا الموسم، آخر دفعة تلتحق بجامعة محمد الأول بوجدة، مؤكداً أن تحويل الوجهة الرسمية لطلبة الحسيمة من جامعة وجدة إلى تطوان، مسألة وقت فقط، وأن الأمر رهين بإستكمال روش الجهوية المتقدمة عبر إتمام تنزيل الترسانة القانونية المتعلقة بها، وإعادة هيكلة المؤسسات العمومية بما في ذلك الجامعات من خلال ربط خريطتها بالتحولات التي تُمليها الجهوية الموسعة.