أكد عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان أن "قراره بعدم تسجيل الطلبة حاملي شهادة الباكالوريا ما قبل 2012 هو قرار نهائي"، مع إمكانية السماح لبعض حاملي باكالوريا 2011 من ذوي الحالات "الخاصة جدا".. وقال العميد، خلال لقاء جمعه بمنظمة التجديد الطلابي، إنه "يُحمِّل رئاسة جامعة عبد المالك السعدي مسؤولية تأخر الإصلاحات التي تعرفها الكلية، والمفترض انتهاؤها بعد أسبوع من الآن ". بيان صادر عن ذات المنظمة كان قد هدد برفع دعوى قضائية ضد عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية من جامعة عبد المالك السعدي، بداعي "إقصاء الكلية للعشرات من الطلبة الحاملين لشهادة الباكلوريا القديمة ومنعهم من حقهم في التسجيل بالكلية، وحرمان طلبة آخرين حاملين لباكالوريا العام الجاري من الانتقال إلى كلية الآداب وداخل شعب نفس الجامعة".