اطلقت وزارة الفلاحة الوصيد البحري ، مشروعا لزراعة 990 هكتار من الصبار "الهندي" باقليم الحسيمة في اطار مخطط المغرب الاخضر . وسيشمل الشطر الاول من هذا المشروع زراعة 214 هكتار من نبتة الصبار من نوع "الدلاحية" التي تشتهر بها المناطق الغربية للاقليم بكل من جماعتي بني حذيفة و اسنادة. ويعتبر الصبار من النباتات الأكثر مردودية اقتصاديا، يمكن الفلاحين من تنويع الأنشطة المدرة للدخل كتربية النحل واستخراج زيوت الصبار وبيع فاكهته سواء طرية أو مجففة، فضلا عن مزاياه الغذائية الكبرى . وكشفت الدراسات أن فاكهة الصبار من بين المواد الغذائية المتكاملة والغنية بالأملاح المعدنية والفيتامينات المفيدة لصحة الانسان، ويمكن تناولها طرية أوجافة ، أو تحويلها لعصير أوطحين أومربى أوزيت . . وتكتس نبتة الصبار أهمية كبرى كذلك في المجال الطبي ، حيث تستعمل منتوجاتها في الوقاية من داء السكري والتقليص من حدة ارتفاع الدهنيات في الدم وتصفية الجهاز البولي وقرحة المعدة والاضطرابات المعدية، فضلا عن شهرته الواسعة في تجميل البشرة ومقاومة التجاعيد وفي الصيدلة وصناعة مستحضرات التجميل كالمرهمات.