فيما يشتبه في كونها جريمة تتعلق بالمخدرات، أفادت مصادر إسبانية بالعثور، أمس الاثنين، على مغربي مقتولا بأعيرة نارية غير بعيد عن منزله بمدينة إشبيلية في الجارة الشمالية. ونقلا عن صحيفة "إلموندو" فإن الضحية وهو مهاجر مغربي بالكاد حل بإشبيلية في إقليم الأندلس، وأنه كان يشاطر محلا سكنيا رفقة عدد من المهاجرين. وكانت مكالمة هاتفية أبلغت الأمن الإسباني بوجود جثة شاب مقتولا غير بعيد عن منزله، فيما كشفت التحقيقات أن الضحية تلقى طلقات نارية في أنحاء مختلفة من جسمه بينها الرأس، وأن عملية إطلاق النار جرت داخل المنزل حيث يقطن. وكان الضحية غادر المنزل بعد تلقيه الرصاصات طلبا للنجدة قبل أن تخر قواه ويسقط صريعا على نحو 40 مترا من باب المنزل، وفق ما نقل المصدر الإعلامي الإسباني. ورجحت "إلموندو" نقلا عن الأمن الإسباني تعلق الجريمة بخلاف حول المخدرات، مشيرة إلى أن الضحية مقيم في إسبانيا وحل بإشبيلية منذ أيام قليلة خلت. وإذ حامت شكوك الأمنيين حول تورط شركاء الضحية في السكن، جرى تعميم مذكرة بحث في حق اثنين منهما جرى القبض عليهما بعد الاشتباه في تورطهما في جريمة القتل، خاصة بعدما وجدا وهما يعزمان السفر عبر حافلة لنقل المسافرين وعلى ملابسهما آثار دماء خاصة بالضحية.