ستمثل المغربية، التي اعتقلت السبت الماضي بمطار إيل برات ببرشلونة (شمال شرق إسبانيا) لمحاولتها الانضمام إلى تنظيم "داعش"، اليوم الثلاثاء، أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الوطنية فرناندو أندرو وكانت (سميرة.ي)، التي اعتقلها الحرس المدني بمطار إيل برات لدى عودتها من تركيا، موضوع مذكرة توقيف دولية صادرة عن المحكمة الوطنية، أعلى هيئة جنائية إسبانية، بتهمة الإرهاب. وغادرت هذه المرأة بلدة روبي (برشلونة)، حيث كانت تقيم، في دجنبر الماضي رفقة ابنها ذي الثلاث سنوات، وهو من جنسية إسبانية. وتم التبليغ عن اختفاء الصبي من قبل والده، المقيم أيضا بإسبانيا، بحسب وزارة الداخلية الإسبانية، التي أشارت إلى أن المتهمة جرى توقيفها قبل ذلك بتركيا لدى "محاولتها دخول سورية للانضمام إلى صفوف داعش". وقالت الداخلية الإسبانية إن الموقوفة ربما كان لها "دور كبير" في استقطاب وتجنيد وإرسال نساء متعاطفات مع تنظيم "داعش" الإرهابي.