عاشت مدينة امزورن خلال اليوم الاول من شهر رمضان فوضى عارمة بسبب احتلال الشوارع الرئيسية من قبل الباعة المتجولين الذين يعرضون بضاعتهم وسط الطرقات المخصصة لمرور السيارات الامر الذي يؤدي الى عرقلة حركة السير وسط استنكار واسع لأصحاب المحلات التجارية . وبات هذا المشهد يتكرر كل سنة دون أي تحرك للجهات المسؤولة قصد اتخاذ الاجراءات القانونية لتحرير الملك العمومي ووضع حد لمعاناة ساكنة مدينة امزورن وزوارها. وأمام هذا الوضع يفضل بعض أصحاب السيارات ركن سياراتهم في أماكن بعيدة عن الشوارع المكتظة و السير على الإقدام لقضاء اغراضهم كما يضطر اصحاب المحلات التجارية الى منافسة الباعة المتجولين وعرض بضاعتهم خارج محلاتهم . من جهتهم يشتكي الباعة المتجولون من غياب اماكن وفضاءات لعرض بضاعتهم حيث اكد بعضهم ان الامر بالنسبة لهم موسمي فقط ويقتصر على شهر رمضان فيما يرى الاخرون ان لا حل أمامهم سوى التجارة، باعتبارهم عاطلون ولا يجدون فرص عمل اخرى. ولا يقتصر احتلال الملك العمومي بامزورن على الباعة المتجولون فقط بل يتجاوزه الى اصحاب المحلات التجارية الذين يعرضون بضاعتهم على الارصفة ونفس الشيء بالنسبة لاصحاب المقاهي الذين يحتلون بدورهم الارصفة و الفضاءات بالكراسي و الطاولات وسط صمت للمجلس البلدي و السلطة المحلية.