اظهر فيديو من حقبة الاستعمار الاسباني للريف حصلت عليه شبكة دليل الريف قيام تشكلة من الجيش الاسباني بتداريب عسكرية باحدى مناطق الريف باستعمال اسلحية تقليدية وكذا التدريب على استخدام الاسلحة الكميائية حيث استعمل الجنود الاقنعة الواقية من الغازات السامة. وسعت اسبانيا الى امتلاك الاسلحة الكميائية مباشرة بعد الهزيمة المذلة التي تعرض لها جيشها علي يد المجاهدين الريفيين بقيادة عبد الكريم الخطابي بمعركة انوال حيث قامت باستيراد كمية منه من المانيا التي كانت تمتك مخزونا من هذا السلاح الذي استعملته في الحرب العالمية الاولى كما عقدت اسبانيا صفقة سرية مع المانيا لبناء مصنع لانتاج الغاز السام بمدريد. واشار تقرير اكاديمي الماني حول التعاون العسكري الاسباني الالماني نشر في سنة 2012 وحصلت شبكة دليل الريف على نسخة منه ان قبائل الريف تعرضت لهجوم كبير بالغازات السامة ، وان عشرات الالاف من المواطنين بهذه المناطق اوصيبو بجروح خطيرة توفي الكثير منهم بعد عذاب لا يوصف ، كما اكد ذات التقرير ان استعمال الغازات السامة ادى الى تلوث الحقول الزراعية و مياه الشرب وهو ما يفسر حسب التقرير تفشي مرض السرطان بهذا المناطق. واظهر التقرير صور للمصنع الالماني الذي زاره ضباط من الجيش الاسباني كما نشرت صورة للملك الاسباني الفونسو الثالث رفقة خبراء المان متخصصين في الاسلحة الكميائية. دليل الريف : متابعة مخزن الاسلحة الكميائية الالمانية التي تم تصديرها الى اسبانيا مصنع لانتاج الغازات السامة في الماني زاره ضباط اسبان بعد هزيمة انوال ملك اسبانيا الفنسو الثالث رفقة علماء المان متخصصين في الاسلحة الكميائية ملحوظة : التعليقات الموجودة تحت الصور مكتوبة باللغة الالمانية