نظم امس الثلاثاء 26 نونبر لقاء بمقر جهة تازةالحسيمة تاونات جمع رئيس الجهة محمد بودرا بعدد من جمعيات المجتمع المدني الناشطة بجماعة تروكوت اقليم الدريوش تم خلاله مناقشة عدد من المشاكل التي تعاني منها الجماعة مستوى الخدمات الأساسية ، والبنيات التحتية والمرافق العامة ، ومختلف المشاكل التي تتخبط فيها ساكنة الجماعة، والتي فرضها التقسيم الترابي الذي اعتبره المجتمعون انه كان مجحفا ساكنة الجماعة . عبر نشطاء المجتمع المدني الذين حضروا اللقاء عن الحاجة الملحة إلى إلحاق الجماعة بالنفوذ الترابي لإقليمالحسيمة والذي سيكون الحل الأمثل لكل مشاكلهم نظرا للقرب الجغرافي الذي يتيح الولوج إلى كل الخدمات الإدارية والاجتماعية بشكل أفضل حسب تعبيرهم. من جهته أبدى البرلماني محمد بودرا تعاطفه وتفهمه للمطالب التي عبرت عنها الفعاليات الجمعوية بجماعة تروكوت خاصة مطلب إلحاق الجماعة بتراب إقليمالحسيمة . وأشار رئيس الجهة خلال ذات اللقاء إلى أن منطقة تروكوت تشكل منجما من ذهب ولها مستقبل واعد بالنظر إلى المؤهلات الطبيعية والسياحية والفلاحية والتاريخية وذلك سيتحقق من خلال إحداث وكالة تهيئة خليج النكور وبلورة مشروع تنموي مندمج أسوة بوكالة تنمية بحيرة مارتشيكا بالناظور. من جهة اخرى اعتبر عدد من الممتتبعين للشان المحلي بالحسيمة الى ان محمد بودرا يسعى الى استمالة المجتمع المدني بجماعة التروكوت التابعة حاليا لاقليم الدريوش في افق الحاق الجماعة باقليمالحسيمة وهو مطلب في حالة تحقق سيكسب الدكتور قاعدة انتخابية مهمة خلال الاستحقاقات المقبلة خاصة وانه يدافع عنه باستماتة وقدم بشانه سؤال شفوي في مجلس النوب الى وزير الداخلية السابق امحند العنصر.