قدمت فرقة مكونة من ست نساء مساء امس الاحد 11 غشت بساحة الثقافات بمليلة عروضا فولكرورية امازيغية عبارة عن رقصات شعبية واغاني ريفية وذلك في ختام انشطة رمضانية ينظمها معهد الثقافات بالمدينةالمحتلة . المجموعة التي تضم نساء من اصل ريفي واخريات اسبانيات اتحفن الجمهور بغاني (ازران) "لالة بويا" وذلك لاظهار التعايش بين مختلف الاعراق والديانات بهذه المدينة الخاضعة للسيادة الاسبانية . "لالة لابويا" يعرفها الباحثون انها لازمة أمازيغية يتم ترديدها كضابط إيقاع لنغمات متناسقة وميزان شعري بأبيات وقافية لتعطي صورة من صور الإحتفالية لدى المجتمع الأمازيغي بالريف وانها عادة اكتسبت موقعا لا يمكن الإستغناء عنها في المناسبات السارة من عرس وختان وعقيقة، ومجرد التغني بغيرها يعد خروجا عن قاعدة مألوفة وتنكر للإنتماء والأصل الذي جعل من” آيارا لابويا “علامة بارزة تميز منطقة الريف وطقوس أهلها من الشرق إلى الغرب.