لا تزال معاناة المهاجرين الأفارقة المتسللين إلى الصخور المحتلة المتواجدة قرب شاطئ صفيحة مستمرة بعد محاصرتهم من طرف السلطات الاسبانية ورفضها التدخل من اجل تقديم المساعدات الإنسانية لهم أو ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية. وكان هؤلاء المهاجرين المنحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء قد تسللوا إلى هذه الصخور المحتلة التي تبعد عن البر المغربي بحوالي 30 مترا فقط، خلال اليومين الماضيين بعد تجاهلهم لنداءات القوات البحرية الاسبانية المتواجدة في الجزيرة المتواجدة قبالة هذه الصخور. وذكرت بعض المصادر أن عدد المهاجرين الأفارقة المتواجدين على هذه الجزر يبلغ حوالي 20 فردا ويفتقرون إلى ابسط شروط الاستمرار في الحياة من أكل وشرب خاصة وبينهم أطفال رضع ونساء حوامل. هذا واستنكرت هيئات مدنية حقوقية اسبانية و مغربية عدم تدخل سواء السلطات المغربية أو الاسبانية من اجل إسعاف هؤلاء المهاجرين و تقديم مساعدات إنسانية لهم.