تعادل فريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم أمام فريق اتحاد سيدي قاسم في المقابلة التي أجريت يوم أمس السبت 21 فبراير 2009 بملعب العلام بمدينة سيدي قاسم برسم الدورة 23 من البطولة الوطنية للقسم الوطني الثاني للنخبة أمام جمهور قدر بحوالي 1500 متفرج . وشهدت الجولة الأولى من المقابلة التي أدارها الحكم مصطفى باكيز عطاءا تقنيا لابأس به حيث تمركزت الكرة في غالبية هذه الجولة وسط الميدان ولم يفلح مهاجموا الفريق المحلي من الوصول الى شباك الفريق الضيف في المحاولات التي أتيحت لهم في منتصف هه الجولة، كما أن المهاجم الحسيمي ميمون احمادوش لم يستغل الفرصة التي أتيحت له في الدقيقة 37 من زمن الشوط الأول لينتهي هذا الأخير بالتكافؤ بين الفريقين نتيجة و اداءا. أما في الشوط الثاني من هذه المقابلة ، فقد كان مغايرا شيئا ما، وكانت سيطرة واضحة على وسط الميدان من قبل الفريق الحسيمي ، الذي لم يستغل الفرص التي أتيحت له خاصة في الدقيقة 18 بعد المراوغة المهارية التي قام بها سفيان الموساوي الذي سلم الكرة لزميله ميمون احمادوش ، وخلال الدقائق الأخيرة من هذه الجولة كاد المحليون من تسجيل هدف محقق إثر هجمة مضادة تمكن الدفاع الحسيمي بقيادة بولحجل من التصدي لها بنجاح ، وبالرغم من التغييرات التي قام بها المدرب البشريوي في الدقائق الأخيرة على مستوى خط الوسط والهجوم الا أنها لم تعطي أكلها لينتهي هذا اللقاء بالتعادل السلبي بين الفريقين . وجدير بالذكر أن فريق شباب الريف الحسيمي كان مؤازرا بجماهير قدرت بحوالي 500 متفرج ارتحلت معه من مدينة الحسيمة وامزورن وبني بوعياش لمساندته وتشجيعية وعيا منها بضرورة مؤازرة الفريق الحسيمي في سعيه الحثيث للصعود للقسم الوطني الأول، الأمر الذي أصبح يبدو وشيكا، بحيث أصبح يحتل الرتبة الثانية برصيد 39 نقطة في الترتيب العام للبطولة. مناصفة مع فريق وداد فاس الذي تمكن من الفوز بميدانه على الراك البيضاوي بهدفين لواحد .