يستضيف حزب العدالة والتنمية أيام 23 و24 و25 أكتوبر الجاري، وفدا سياسيا من الجزائر عن حركة مجتمع السلم (حمس) برئاسة الأستاذ الشيخ أبو جرة سلطاني، حيث يلتقي الوفد الجزائري بقيادات العدالة والتنمية وقيادات من الأحزاب السياسية المغربية، كما يلتقي بقيادة حركة التوحيد والإصلاح ثم الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، حيث تتركز المناقشات حول سبل التعاون بين الأحزاب والهيآت المغاربية لما فيه مصالح البلدين الشقيقين. وتكتسي هذه الزيارة أهمية خاصة بالنظر إلى أن حركة مجتمع السلم (حمس) حزب سياسي ضمن التحالف السياسي المشكل للحكومة الجزائر وبالنظر لوزنه في الساحة الشعبية وفي البرلمان الجزائري. هذا ويتكون الوفد الحزبي الجزائري من: السيد نعمان لعور الأمين الوطني للتنظيم والمتابعة، السيد محمد جمعة الأمين الوطني للإعلام والشؤون السياسية، السيد عبد القادر عبد اللاوي الأمين الوطني للمنتخبين، والأستاذ طاهري بلخير الأمين الوطني للدعوة و الثقافة. ويذكر أن حركة مجتمع السلم الجزائرية، حزب سياسي عضو في التحالف الرئاسي منذ 1999، مشارك في الحكومة بأربع حقائب وزارية هي الأشغال العمومية، التجارة، الصيد البحري والصناعات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب مشاركته في المجالس الوطنية (المجلس الشعبي الوطني ب 51 نائب، و مجلس الأمة ب 11 نائب) والمجالس المحلية (ب1800 منتخب محلي ورئاسة 105 بلدية بالأغلبية، وقد حصل لأول مرة على رئاسة ثلاثة مجالس شعبية ولائية).