في خطوة انسانية نبيلة من مكونات فريق حسنية اكادير ، اقدم المكتب المسير للفريق السوسي على منح شرف اعطاء الانطلاقة الشرفية للقاء الحسنية ومولودية وجدة للاعب الفئات الصغرى السابق لحسنية اكادير ايوب احيس المزداد سنة 1998 والدي حتم عليه المرض الخبيت ملازمة كرسي متحرك والابتعاد عن معشوقاته ، وهي مبادرة تركت صدى طيب في نفوس كل المتتبعين وقبلهن في نفس الطفل الصغير الدي يكابد المرض الاليم بمعنويات كبيرة خاصة بعد ان اكتشف حب اللاعبين والجمهور وكل اطر الفريق السوسي الدي كان يمنى النفس يوما ان يحل قميص فئة الكبار وهو الدي واضب على التداريب بجدية خلال ممارسته رفقة الفريق تحت قيادة الاطارين الشابين اشامي وحمو محال قبل ان يبعده المرض على الميادين . اطلالته الجميلة قبل بداية اللقاء واخده صور تدكارية رفقة الفريق الاول للحسنية وتسلمه باقة ورد من لاعبي الفريق وسط تصفيقات الجهور وقبل دلك الزيارة التي قم بها رئيس الحسنية سيدينو بمعية مدرب لاالفريق السكتيوي ومساعده اشامي لمنزل اسرته الصغيرة ، اعتبر الطفل ايوب باكبر هدية يتلقاها في حياته معبرا عن حبه الكبير للغزالة السوسية مشيرا الى حلمه تحقق اخيرا بلقاء الكبار وبلقاء مدرب ورئيس الفريق وجمهوره الكبير بمركب ادرار ، حيث اضاف ايوب احيس انه لا رد لقضاء الله وان مرضه لن يتني من عزيمته شيء وسيظل متتبعا ومحبا لفريقه شاكرا الجميع على الدعم والمساندة المعنوية والنفسية التي تزيده املا في الحياة . برافو حسنية اكادير وهدا هو نمودج التازر والتاخي الدي نريده بفرقنا الوطنية .