بتعليمات من جلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده، اشرف وزير الصحة السيد الحسين الوردي ، وعامل اقليم تنغير الجديد السيد عبد الحكيم النجار ، اليوم السبت 12 مارس 2016 بمقلعة مكونة، على تدشين مستشفى القرب لقلعة مكونة. ويروم مستشفى القرب بقلعة مكونة، والذي رصد له غلاف مالي اجمالي قدره، 52 مليون درهم ، المشيد على مساحة 4 هكتارات ، والمزود بتجهيزات متطورة، تقديم خدمات طبية ستستفيد منها ساكنة قلعة مكونة وساكنة اقليم تنغير بصفة عامة. ويتوفر مستشفى القرب على 45 سرير ، وقسم المستعجلات، وقسم للولادة ،قسم الاستشارات الطبية، المصالح العامة،وحدة جراحية،وحدة طبية، مخزن، مستودع الاموات، جناح للعمليات والانعاش، صيدلية، الفحص بالاشعة " سكانير". وفي تصريح مقتضب "للجريدة"مع السيد وزير الصحة، اشار الى ان مستشفى القرب التي تم تدشينه اليوم بقلعة مكونة ، من المرتقب ان تستفيد من خدماته ازيد من 70000 شخص في السنة، ويندرج هذا المشروع يضيف الوزير في اطار تعزيز البنية الصحية بإقليم تنغير، معبرا على ان هذه المعلمة هي نموذجية على مستوى جهة درعة تافيلالت، من حيت توفرها على جميع التخصصات. واكد الوزير في تصريحه للجريدة ان الصيدلية تتوفر على 138 طن من الادوية. وابرز الوردي ان اقليم تنغير سيعرف افتتاح وبناء مستشفيات اخرى ،مثل المستشفى الاقليمي لتنغير والذي ستنطلق فيه الاشغال قريبا خصص له غلاف مالي قدره 100 مليون درهم،ومستشفى بومالن دادس الذي خصص له غلاف مالي قدره 90 مليون درهم،كما اشار الى مستشفى متعددة التخصصات بورزازات على مبلغ 80 مليون درهم، سيكون جاهزا حسب تصريحات الوزير في شهر يونيو المقبل.