كشف الحسين الوردي، وزير الصحة، أن هذه الأخيرة، في إطار حرصها على تحسين الاستقبال داخل أقسام المستعجلات قامت بالرفع من الأدوية والمستلزمات الطبية المخصصة للمستشفيات العمومية لتصل إلى أزيد من 500 مليون درهم برسم هذه السنة. وذكر الوردي أن المخطط الاستعجالي للتكفل بالمستعجلات الطبية يتضمن إحداث 80 وحدة لمستعجلات القرب بالمناطق البعيدة عن المستشفيات، 30 وحدة سينطلق العمل بها هذه السنة، واحدة منها جاهزة بالوليدية، وتشغيل 4 مروحيات للنقل الطبي الاستعجالي، واقتناء 136 سيارة إسعاف سنة 2013، من بينها 25 سيارة رباعية الدفع للعمل بالعالم القروي. وقال وزير الصحة، الحسين الوردي، في معرض رده على سؤال شفوي حول وضعية أقسام المستعجلات، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أول أمس الثلاثاء، إن أقسام المستعجلات، باعتبارها مرآة المستشفيات، تعرف ترددا سنويا متزايدا حيث انتقل عدد العبور بالمستعجلات من 4.5 مليون زائرا في سنة 2011 إلى4.7 مليون في السنة الموالية، مضيفا أن سهولة الولوج إلى مصالح المستعجلات وإلى العديد من التجهيزات البيوطبية تعد أحد دواعي التردد المكثف على المستعجلات، الشيء الذي يؤثر على استهلاك الأدوية والمستلزمات الطبية، وكذا أداؤها بفعل كثرة استخدامها بصفة متكررة ودون توقف. وأبرز الوردي أن المخطط الاستعجالي للتكفل بالمستعجلات الطبية، الذي خصص له غلاف مالي يصل إلى 50 مليار درهما، والذي يتمحور حول المحاور الخمسة الرئيسية، المستعجلات ما قبل الاستشفائية، والمستعجلات الاستشفائية، والتكوين والتأطير الاستعجالي، والشراكة، والتأطير القانوني، يتضمن برمجة إحداث 80 وحدة لمستعجلات القرب بالمناطق البعيدة عن المستشفيات، 30 وحدة سينطلق العمل بها هذه السنة، واحدة منها جاهزة بالوليدية، وتشغيل 4 مروحيات للنقل الطبي الاستعجالي، واقتناء 136 سيارة إسعاف سنة 2013، من بينها 25 سيارة رباعية الدفع للعمل بالعالم القروي. وشدد الوردي على أن الوزارة تعمل على تحسين الاستقبال داخل أقسام المستعجلات، من خلال الرفع من ميزانية الأدوية والمستلزمات الطبية المخصصة للمستشفيات العمومية من 490 مليون درهما برسم السنة الماضية إلى 501 مليون درهما برسم السنة الجارية، مع ضرورة نشر لائحة الأدوية والمستلزمات الطبية الحيوية مع مراقبة توفرها في أقسام المستعجلات بالمستشفيات العمومية أمام مرتادي المستعجلات، وأيضا تخصيص 15 مليون درهما لتهيئ أقسام المستعجلات في 12 مستشفى في المرحلة الأولى، خلال هذه السنة، على أن يتم توسيع هذه العملية تدريجيا إلى مستشفيات أخرى، وتأهيل وتنظيم صيدليات المراكز الاستشفائية، وتعيين صيادلة مسؤولين على مصالح الصيدليات الاستشفائية، وتنظيم وإعادة هيكلة مسلك المستعجلات الطبية، ودمج جميع وظائف المستعجلات الطبية بدءا من الحراسة الطبية وانتهاء بخدمات الإنعاش المتخصصة.