أفاد "عبد السلام دهبي" المندوب الإقليمي للصحة لسيدي إفني أن المستشفى المتنقل والميداني الذي سيحط بنفوذ تراب جماعة تيغيرت إقليمسيدي إفني سيضم عدد كبير من التخصصات الطبية، خلفا لما جاء في الإعلان الذي عممته المراكز الصحية بقيادتي تيغيرت وإبضر على الساكنة، والذي يُشير إلى أن المستشفى سيضم ست تخصصات فقط. وأكد المتحدث أن ذات الإعلان ما هو إلا إحصاء احترازي أولي لعدد من حالات المرض، خاصة التي تحتاج إلى الجراحة العامة ك"الجلالة". وأكد المندوب في اتصال هاتفي مع جريدة تغيرت نيوزمساء اليوم (الثلاثاء 25 يناير 2015) أن المستشفى سيحل بتراب جماعة تيغيرت في الأسبوع الثالث من شهر فبراير القادم (2016)، وقد يستغرق شهر من التركيب. وسيُعقد تزامنا مع ذلك اجتماعا موسعا مع عامل إقليمسيدي إفني ورؤساء الجماعات ال10 المعنية، وجمعيات المجتمع المدني. وأضاف أنه سيصدر بلاغ رسمي من وزارة الصحة الذي ستحدد التخصصات الطبية التي سيقدمها المستشفى. وفي سياق آخر، أشار المندوب أن السيدة الحامل القادمة من جماعة إبضر إقليمسيدي إفني والتي رفض المستشفى الإقليمي الحسن الأول بمدينة تيزنيت استقبالها، ما أدى إلى نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليميلسيدي إفني، (أشار) أنه تدخل بخصوصها، وبخصوص مثل هذه الحالات لدى المدير الجهوي للصحة والمندوبة الإقليمية للصحة بمدينة تيزنيت. مؤكدا أن جميع حالات الولادة التي تأتي من جماعات إمجاط الخمس وأيت الرخاء والأخصاص سيستقبلهم المستشفى الإقليميبتيزنيت. جذير بالذكر، أن المستشفى الإقليمي الحسن الأول بمدينة تيزنيت رفض في وقت باكر من صباح يوم السبت 16 يناير الجاري(2016) استقبال سيدة حامل قادمة من الجماعة الترابية إبضر دون تقديم مبررات لذويها رغم أنها في حالة استعجال، ما أدى إلى نقلها إلى وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي لمدينة سيدي إفني. مع العلم أن الحادث ليس هو الأول من نوعه، فقد سبق لعدد من النساء الحوامل من جماعات إمجاط الخمس (إبضر، تيغيرت، أنفك، سبت النابور، بوطروش) أن مُنعن من الدخول إلى المستشفى الإقليميبتيزنيت بدعوى أن الجماعات الترابية الخمس بنفوذ تراب عمالة إقليمسيدي إفني، رغم أن أقرب مستشفى هو بمدينة تيزنيت.