اعتبر عضو المجلس الاقليمي الحسين ازوكاغ التاريخ المدون على وثيقة الاستدعاء الى عقد جلسة استثنائية للمجلس الاقليمي لشتوكة ايت باها ،محاولة بهلوانية للالتفاف على طلب المعارضة عقد الدورة بعد وضعها طلب لدى كتابة المجلس يوم الإثنين12 أكتوبر ،قبل أن يتوصلوا باستدعاءات من رئاسة المجلس مؤرخة بتاريخ 9 أكتوبر. ازوكاغ كتب على حائطه الفايسبوكي أن الرئيس عمد "الی الدعوة لعقد اجتماع الدورة الاستثنائية يوم الاتنين 19 أكتوبر2015 علی الساعة الثالثة بعد الزوال بمقر العمالة،بواسطة دعوات مؤرخة بتاريخ 9 أكتوبر،حتى يعتقد متسلمها أو المطلع عليها أن الرئيس وأعوانه سبق أن بثوا في الموضوع،ومن تم أصبح طلبنا غير دي موضوع،رغم اننالم نتوصل بعد بأي جواب يدكر،مما اربكهم ودفعهم الی خرق مقتضيات المادة36 والتي تحدد شكليات تبليغ أعضاء المجلس بانعقاد الدورة". كما استغرب ازوكاغ عقد الدورة بمقر العمالة ،مشيرا الى التنبيه الی عدم استعمال قاعات العمالة،و"التي من المفروض أن تنای بنفسها عن التدافع الحزبي والسياسي وان تكون علی نفس المسافة مع الفرقاء الحزبيين". من جانبه أوضح رئيس المجلس الاقليمي لشتوكة ايت باها محمد مطيع لشتوكة بريس أن رئاسة المجلس سبق أن راسلت اعضاء المجلس لعقد دورة استثنائية ،قبل أن تتوصل بطلب "المعارضة"،وأن الحديث عن الإلتفاف على دعوتها لايعدو أن يكون الا مزايدات لاغير ،وأن المجلس عازم على القيام بدوره المنوط به لخدمة الساكنة بالتعاون مع جميع أعضاء المجلس.