رفع المحتجون شعارات ضد عبد العزيز الرباح وزير النقل، وربيع لخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، وعاش موظفو المكتب الوطني للسكك الحديدية والعشرات من رجال الأمن، الذين تقاطروا على محطة ابن جرير، حالة من الارتباك. وحسب مصادر مطلعة، فإنه، بمجرد وقوف القطار بمحطة ابن جرير، نزل العديد من المسافرين ووقفوا وسط السكة الحديدية مانعين القطار من مواصلة رحلته، وحاصروه لمدة تزيد عن ساعتين، قبل أن تضطر مصالح المكتب الوطني للسكة الحديدية إلى إضافة عربتين مكنتا بعض الركاب من إيجاد مقعد، قبل أن يستأنف القطار رحلته في اتجاه مدينة الدارالبيضاء. وأضافت المصادر نفسها أن الركاب عانوا كثيرا بسبب الاكتظاظ وتوقف جهاز التبريد، ما أجج احتجاجهم وصبوا جام غضبهم على وزير النقل والتجهيز، والمدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية.