انقلب قطار المسافرين الرابط بين طنجة والدار البيضاء مساء أول أمس الاثنين حوالي الساعة الرابعة في ممر غير محروس على بضع كيلومترات من مدينة مشرع بلقصيري مباشرة بعد عبوره وادي سبو. الحادث نجم عن تعثر شاحنة للجر فوق خطي السكة الحديدية، حيث باغتت سائق القطار الذي لم يتمكن من إيقاف القطار ليصطدم بالشاحنة. ولحسن الحظ فإن الحادث لم يخلف ضحايا في الأرواح، لكن في المقابل كانت الخسائر المادية جسيمة ومكلفة للغاية بحسب تصريحات مسؤولين من المكتب الوطني للسكك الحديدية. انقلب قطار المسافرين الرابط بين طنجة والدار البيضاء مساء أول أمس الاثنين حوالي الساعة الرابعة في ممر غير محروس على بضع كيلومترات من مدينة مشرع بلقصيري مباشرة بعد عبوره وادي سبو. الحادث نجم عن تعثر شاحنة للجر فوق خطي السكة الحديدية، حيث باغتت سائق القطار الذي لم يتمكن من إيقاف القطار ليصطدم بالشاحنة. ولحسن الحظ فإن الحادث لم يخلف ضحايا في الأرواح، لكن في المقابل كانت الخسائر المادية جسيمة ومكلفة للغاية بحسب تصريحات مسؤولين من المكتب الوطني للسكك الحديدية. وتدخّل مسعفون من الوقاية المدنية لنقل المصابين الستة والعشرين - وجلهم من بين الركاب- نحو مستشفى سيدي قاسم ليغادره 9 منهم إصاباتهم خفيفة. وقد تدخلت السلطات المحلية التي هرعت الى عين المكان فور تلقيها الخبر للتضامن مع المسافرين الذين أمنت لهم السلطات والمتطوعون من ساكنة مدينة مشرع بلقصيري التنقل من مكان الحادث الى وسط المدينة للتمكن من ايجاد وسائل النقل لمتابعة سفرهم . وتجدر الاشارة إلى أن انهيار القنطرة خلال سنة 2011 وعدم التمكن من إنجازها، كان سببا في هذا الحادث لكون العربات تضطر إلى عبور الممرات غير المحروسة إلى الجانب الآخر من خط السكة الحديدية. وذكر بلاغ للمكتب الوطني للسكك الحديدية أن الحادثة وقعت عندما لم يحترم سائق الشاحنة الإشارة الضوئية بالقطار على مستوى معبر للسكة الحديدية، مما أدى إلى خروج القاطرة وعربتين عن السكة، مضيفا أن فرق المكتب الوطني للسكك الحديدية تحولت إلى عين المكان مدعومة بالسلطات المحلية للتكفل بالمسافرين وإخلاء السكة. وواصل ركاب القطار رحلتهم على متن قطار آخر وضع رهن إشارتهم بمحطة مشرع بلقصيري. وأشار البلاغ إلى أن القطارات الرابطة بين طنجة والدار البيضاء تواصل رحلاتها بتحويل مسارها عبر سيدي قاسم في انتظار عودة السكة إلى وضعها الطبيعي. فبحسب مضمون البلاغ فإن المكتب الوطني للسكك الحديدية يحمل سائق الشاحنة كامل المسؤولية في حين أن السكان يعتبرون أن تكرار مثل هذه الحوادث وارد مالم يتم إنشاء ممرات محروسة في انتظار إنشاء القنطرة التي طال انتظارها.