اصبحت بعض الملاهي بمدينة اكادير مرتعا للمرتادين الراغبين في ترويج ” المخدرات بكافة انواعها و ” إستقبال القاصرات ” و ” عدم احترام الوقت المحدد ” حيث أن تراخيص بيع الخمور بالنسبة للحانات الليلية و المطاعم المصنفة يفرض على أصحابها احترام اوقات العمل . و ما أثار الجدل مؤخراً في أوساط مدينة الانبعاث هي الحانات المتواجدة بعدد من النقط السوداء بالمدينة و التي لا تغلق أبوابها الا في حدود الساعة 6 صباحاً بدلا من 4 ليلاً . اما الحيلة التي يستعملها أصحاب هذه الحانات فهي ” إغلاق الباب ” على الساعة الرابعة . و صرح أحد العارفين بعالم الملاهي الليلية بمدبنة أكادير أن بعض الملاهي لاتحترم توقيت الاغلاق وتستمر في العمل حتى الساعة السادسة صباحا في حين أن بعض الملاهي الليلية الأخرى تتعرض للضغوطات من طرف لوبيات الفساد وتستغل نفودها من أجل الضغط عليها واغلاقها في حدود الساعة الواحدة ليلا في حين ينتهزون هم الفرص لغاية الصباح . و عاينت الجريدة ملهى ليليا يعمل ليل نهار، معظم زبنائه من الطلبة وكذا القاصرين ، حيث ان صاحب الملهى المذكور وضع اثمنة منخفضة للمنتجات المقدمة خصوصا الشيشة ، وقد أضحى مرتعا للشباب الذين يبحثون عن وكر لتفريغ غرائزهم، حيث ان صاحب الملهي المحضوض يعمل ابتداء من الظهيرة، لنتسائل عند جدوى سن القوانين ما دامت لا تفعل. الانتشار الواسع لمثل هذه المحلات بأكادير يشكل نشازا بمدينة عرفت بتاريخها وبسكانها الاصيليين، فهل سيقبل الأكاديري أن يلوث مدينتهم فئة من الدخلاء لا يعرفون سوى تكديس أرصدتهم أما القيم و اللأخلاق بالنسبة لهم فلتدهب الى الجحيم. ما يقال عن الملاهى الليلية يقال كدلك على محلات الشيشا التي لا تحترم التوقيت المعمول به، حيث أن أربابها يعتبرون أنفسهم خارج القانون. ففي كل مرة يعمد فيها الى تطبيق القانون تتحرك فيها الهواتف فيكفي اتصال هاتفي واحد لأحد المسؤولين ليتم ايقاف التدخلات الأمينة. و مثالا على دلك ملهى معروف داع صيته ليس في كونه فضاء سياحيا يعمل على استقطاب السياح، و إنما في الخروقات التي دأب عليها صاحبها وخاصة السماح لحراس أمن الملهى بدخول القاصرات دون رقيب ولا حسيب وكذا أصوات الموسيقى المرتقعة. وتساءل متصلون بالجريدة، هل المسؤولون على علم بهذه الخروقات التي أصبحت تعيشها مدينة الانبعاث ؟ وهل سيتم العمل على تطبيق القانون المنظم لهدا النشاط واصدار العقوبات وتحريك المساطر على كل من ثبت تورطه قانونا دون التستر عن هذا أو ذاك؟.