كشفت مصادر موثوقة، أن بعض محطات الوقود بدأت تلجأ، منذ الشروع في العمل بنظام المقايسة، إلى أساليب احتيالية من أجل زيادة أرباحها، تقوم أساسا على تأخير العمل بالتسعيرات الجديدة للغازوال والبنزين ليوم أو يومين، خاصة عندما يكون هناك انخفاض للأسعار، التي يتم الكشف عنها في الفاتح والسادس عشر من كل شهر. وتضيف يومية "المساء" في عددها ليوم غد الأربعاء 9 يوليوز، أن المصادر ذاتها أكدت أن هذه المحطات تستغل عدم معرفة المواطنين للتسعيرات الجديدة التي يتم الإعلان عنها، وبالتالي تستمر في تطبيق الأسعار القديمة لأيام أخرى، مما يوفر لها أرباحا إضافية مهمة، بالنظر إلى الحجم الضخم للكميات التي يتم تسويقها يوميا، مشيرة إلى أن هذه الممارسات بالأساس تكون في المحطات التي يتم تدبيرها مباشرة من طرف الشركات النفطية.