علم من مصادر خاصة أن حادث أمس بمراكش،الذي أدى الى وفاة سيدتين جراء تدافع النساء للخروج قبل انتهاء أدائهم لصلاة العشاء والتراويح بمدرسة ابتدائية،قد سجل أيضا وجود حالة اخرى لسيدة وصفت بالجد خطيرة بعد أن تم وضعها بغرفة العناية المركزة،مما ينبأ باحتمال تزايد الضحايا لاكثر من اثنين مع تسجيل العشرات من الحالات المصابة التي تم نقل جلها الى مستشفى ابن طفيل. هذا وفي الوقت الذي أكدت فيه بعض المصادرالاعلامية فرضية تسبب تماس كهربائي كان سببا مباشرا في هذه الواقعة الأليمية، طفت الى السطح رواية اخرى من عين المكان ترجح فرضية تسبب إِخباراحداهن المصليات بوجود حية سامة في حدوث هذه الكارثة الغير متوقعة. في انتظار خروج الجهات المختصة بالرواية الرسمية التي ستحدد أسباب وملابسات هذا الحادث الذي يتزامن واليوم الثاني من شهر رمضان الأبرك. وللاشارة ،وبمجرد توصله بالخبر،انتقل على وجه السرعة عبد السلام بيكرات والي مدينة مراكش لمستعجلات المستشفى المذكور للوقوف بنفسه على كل المجهودات والتدخلات الطبية، وكذا الإطمئنان على حالة المصابين وتعزية اهالي الضحيتين.