علمت "الرأي" أن الشخصين اللذين لقيا مصرعهما أمس، الإثنين 30 يونيو بمراكش، خلال صلاة التراويح بسبب التدافع هما سيدتان، بالإضافة إلى عشرات الجرحى. وأوضحت مصادر "الرأي" أن سبب التدافع هو الحريق الذي اندلع بمكان أُعد لصلاة التراويح خلال شهر رمضان بمدرسة الإمام السهيلي بحي سيدي بوسف بن علي بمركاش. ووفق المصادر ذاتها فإن تماسا كهربائيا هو الذي أدى إلى اندلاع الحريق مُسببا هلعا وسط المصلين وأثار جوا من الفوضى والتدافع مما تسبب في مقتل السيدتين وإصابة العشرات من المصلين بجروح متفاوتة الخطورة. وفور علم السلطات بالحادث المروع، حل عدد كبير من رجال الأمن وعناصر الوقاية المدنية التي أعطت الإسعافات الأولية للمصابين ونقل الحالات الحرجة إلى المستشفى. وتم نقل أربعة جرحى على وجه السرعة إلى مستشفى ابن طفيل بالمدينة الحمراء فيما تم نقل جثتي المرأتين إلى مستودع الأموات.