علمت "كود" من مصادر مطلعة ان فوضى عارمة عاشها اليوم مسجد أقيم داخل مدرسة (الامام السهيلي) بسيدي يوسف بن علي بمراكش، وذالك بعد تدافع عشرات المصلين حيث خلف مصرع سيدتين و أصيب بعض المصلين من بينهم أربعة اشخاص جرى نقلهم الى مستشفى ابن طفيل بمراكش. و هرعت مختلف المصالح الأمنية والوقاية المدنية الى عين المكان حيث ضرب طوق امني على المنطقة.
وأفاد مصدر مسؤول في تصريح حصري ل"كود" أن السبب الحقيقي وراء الفوضى العارمة التي عاشتها ليلة أمس الاثنين 30 يونيو 2014، مدرسة (الامام السهيلي) بالحي المذكور، والذي كانت تحتضن صلاة التراويح، ان السبب يعود الى وخزة عود (حصير) اعتقدت معها سيدة من بين المصليات انها لسعة عقرب، لتبدأ فصول (جري علي نجري عليك) وسط صراخ وفوضى عارمة بين النساء مما تسبب في تدافعهن امام باب المؤسسة التعليمية المذكورة، لتكون الحصيلة ثقيلة حسب نفس المصدر والمتمثلة في مصرع سيدتين تبلغان قيد حياتهما على التوالي 51 و63 سنة (مينة-زهرة)، فيما أصيبت عشرة أخريات حالة واحدة منهن حرجة حسب ما أكده مصدر طبي ل"كود".
الى ذلك انتقل عبد السلام بيكرات والي جهة مراكش تانسيفت الحوز الى عين المكان، بالاضافة الى مختلف المصالح الأمنية بمعية مدير أكاديمية تانسيفت الحوز ونائب وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالاضافة الى مندوب وزارة التوفيق، الذي رفض التعليق على الحادث لكونه خارج اختصاصاته.
هذا ومن المنتظر ان تشجيع جثامين الضحايا خلال صلاة ظهر يومه الثلاثاء فاتح يوليوز، بمقبرة باب اغمات بمنطقة سيدي يوسف بن علي بمراكش.