لا زالت الأنباء تتضارب بخصوص قضية مصرع سيديتين بمسجد بمدينة مراكش، ليلة أمس خلال أداء صلاة التراويح. ففي الوقت الذي ذهب فيه البعض إلى أن تماسا كهربائيا وقع أثناء الصلاة، وخوفا من نشوب حريق، حاول الكل الهرب من المكان، ما جعل تدافعا بين المصلين يحدث خاصة في صفوف النساء، وبالتالي سقوط بعضهن ووفاة سيدتين مسنتين، تذهب بعض الآراء، إلى أن الحادث نجم بعدما وخز عود حصير رجل سيدة لتبدأ تصرخ اعتقادا منها أنها لسعة عقرب لتحاول النساء الهرب ما جعل تدافعا يقع. وبين هذا وذاك، وجدت الأجهزة الأمنية بمدينة مراكش، نفسها في موقف حرج، حيث فتحت تحقيقا موسعا لمعرفة ملابسات هذه الفاجعة. وكان والي جهة مراكش، عبد السلام بيكرات، قد طار إلى عين المكان فور تلقيه الخبر، كما شهد مستشفى ابن طفيل اكتضاظا ليلة أمس، بسبب توافد أسر ضحايا الحادث.