يعرف حاليا مركز أربعاء ايت بوالطيب جماعة إنشادن أشغال ترصيف، استحسنها كل السكان و التجار والحرفيين لما لكون مثل هذا المشروع سيضيف قيمة إضافية للمركز يجعله ينافس بقوة مع بقية المراكز المجاورة، وبالتالي تحسن الأوضاع الاقتصادية والرواج التجاري بالمركز. لكن الذي يمكن أن نسجله خصوصا في الواجهة الغربية للطريق الوطنية ومع جل الساكنة والتجار والذين عبروا عن امتعاضهم وتذمرهم الكبير من كون هذا المشروع سيشكل بالنسبة لهم كلهم بدون استثناء عبئا إضافيا، وذلك بكون مستوى الرصيف الحالي يعلو عن كل المحلات التجارية و المنازل بما يقارب 15 سم إلى 20 سم، مما سيجعل من المشروع وصمة عار على جبين المسؤولين، والذي سيثقل كاهل التجار و الساكنة بالعديد من الهموم والتساؤلات كيف يمكن لهم صرف المياه ، وتدبر مصاريف إعادة ملائمة مستوى المحل أو المنزل مع المستوى الحالي، حيث يمكن أن تصل هذه المصاريف إلى ما يزيد عن 10000.00 درهم و لا يمكن أن تقل في كثير من الحالات عن 5000.00 درهم ، مع العلم أن 90% من المحلات والمنازل المتواجدة بالجهة الغربية يجبر مالكها أو مكتريها من إجراء هذه الإصلاحات. وقد سبق للساكنة في اجتماع طارئ أن نبهوا سيادة رئيس الجماعة القروية إلى هذا الضرر، لكنه صرف النظر ولم يتطرق إلى هذه النقطة داعيا إلى تأجيلها إلى حين موعدها، وأثناء شروع الشركة المكلفة بتنفيذ وانجاز المشروع على أرض الواقع راسل مجموعة من التجار والسكان المتضررين من هذه المشروع العشوائي رئيس الجماعة القروية لانشادن طالبين منه التدخل من أجل رفع الضرر. ومن خلال هذا المنبر فإننا نتوجه مجددا إلى السيد العامل باشتوكة ايت باها القيام بزيارة ميدانية لموقع المشروع والوقوف على العشوائية التي تشوب تنفيذ المشروع وحجم الأضرار التي سيلحقها بجيوب السكان و التجار.