بالمغرب عمليات السرقة أصبحت عمل تافه لدرجة أنه وليتي كاتغريسا و أنت متقبلها لأنه كتقول ما لي أحسن من خويا, أصح من جاري,شجاع على ولدي, أظن أننا الشعب الوحيد الذي يتباهى بعدد الاعتداءات التي نتعرض لها ويلا كان فيها الدم صافي كتولي الضحية النجم. واحد النهار جارتي عايراتني قالت ليا سيري و أنت حتا الشفارة عمرهم ما داوها فيك .ما نكدبش عليكم حسيت بنقص كبير كيفاش زعما واش ما تجيش معايا شي عملية سرقة و من المفضل نطيح فشي مقرقب مسلح بزيزوار.,شاقور أو قرعة ديال الما القاطع , حيت اللي طلبها يطلبها كاملة. ما هي إلى أيام و الحلم ديالي تحقق أو حيدت اللومة عليا ,مسرح الجريمة الشارع المقابل لكاريان لهجاجمة,الساعة العاشرة ليلا وقفت فواحد سطوب و أنا شاكا أنه كمين ,المخزن مستحيل يغامر بينا لأنه إذا وقفتي مشيتي . هذا بالضبط اللي طرى ليا ما حسيت غير بموطور تلاح عليا تلاتة تلغوال دايرين بيا , الله يا يربي أنا كنت طالبة غير ندير الفال حيت مع هادو نعاود ناكل الخبز بان ليا أصبح من المحال. فجأة جاءت فتاة إسمها حورية أنا حسابتها غير جنية,طلقات حلقها : أويلي دربات ليا خويا نور عينيا بقيت نقلب على هاد الشعاع لقيتو بصح كيلمع ولكن غير بجناوا, أما وجهو تقدر تخلع بيه العدو فين إيبان السلاح النووي . فهمت بأنني مع عصابة يا إما نخلص وإلا غادي لصقو ليا شي مونتيف نمشي الحبس . خويت ليهم جيبي و طلبت منهم شي ضربة سوفونير و تكون غارقة و من الأفضل في الخد الأيسر بحرا يغطي ليا الحبوب . دخلت لدار ما عارفا نبكي أو نضحك, راجلي شافني مسكين تخلع ماشي عليا وإنما على فلوس لكرا لايكونو مشاو ليا . نسيت راني دزت للكوميسارية صراحة لقيت الأخت حورية قلبها فيه الرحمة شوييا ,هيا على الأقل عاملاتني كضحية .فالمغرب عوض ما نحاربو الجريمة كنلومو الضحية مثال : اش خرجك من دارك, لاش خارجة بلفلوس, اش دوزك من تما, و حتى نتي باغا طيري من نهار شريتي ديك طوموبيل ما شديتي الأرض , و بقيتي كادوي معاهم عليها حنكوك . حتى كيقنعوك بأنك خاصك تقلب على الشفار تبوس ليه راسو و تطلب منه المسامحة لأنه هو الضحية لكونك أنت من هيج فيه تلك التصرفات العدوانية ,التي تقدر توصل للقتل أو الاغتصاب و هنا كنزيد نحيي حورية اكتفوا غير بخليان دار بويا . أصبحنا عندما نسمع “”شد شد الشفار “” كان خويو ليه الطريق لأننا لا نريد حرمان ضحية جديدة من عيش هذه التجربة ,الواليد الحمد الله عاشها فالجامع واخا رجع لدار حفيان كان فرحان . صحاباتي فرحو بيا دارو ليا عشية حتافلو بيا كضحية جديدة لقطاع الطرق المغربية مع غياب الشرطة الوطنية , أو دعاو معايا المرة الجاية نجيب الربحة يقطعوني و تصاوري يخرجو فالمجلات و نساهم في تحمار وجه لبلاد بالزيادة فنمو الجريمة . و راه عندنا شي شفارة ما شاء الله كيسرقو غير بلملاين أو دقتهم ما كتنوض غبرة و في حالة ما شي شكام دوا كيهزو لملينات ويدربوها بغبرة . عندنا موظفين فالحكومة غير أشباح إنما كيتخلصو حتا هما ,و اللي سارق أراضي , اللي بلبونات تليصونص كيراري و اللي فممتلكات الدولة بايع و شاري . المهم شي سارق شي و اللي حصل إيودي . تحية مني لشعب فقد دوق الأمان و أخد على الخوف, لدرجة انه أصبح يتعاطف مع اللي سارقو و أحيانا كيتوحشو,شعب أصبح كلما ازداد عدد شكاياته ازداد اعتقاده انه خلق ليسرق,ليقتل أو يغتصب , شعب فقد الأمل لكنه يظل متمسك بالحياة.